[ad id=”66258″]
متابعة| احمدطة
“فتحى علاء” 8 سنوات طفل برىء فى عمر الزهور يقيم بمحافظة الشرقية، راح ضحية للإهمال فى إدارة المدرسة واستهتار قائد جرار زراعى دهسه أمام المدرسة بعد صرف التلاميذ قبل الموعد المحدد بحسب اتهام أسرة المجنى عليه أمام النيابة
“منهم لله ابنى ضنايا دهسه جرار قدام المدرسة، والمدرسة أخرجت التلاميذ قبل الموعد المحدد بساعة، ابنى راح لكن مش هسيب حقه يروح، ويجب محاكمة السائق وإدارة المدرسة”، بهذه الكلمات كانت صرخة علاء السيد أبو فايد 35 سنة تاجر طيور، من قرية سنهوا مركز منيا القمح، والد التلميذ الضحية.
ويتحدث الأب المكلوم عن تفاصيل هذا الحادث المأساوى، قائلا نجلى التلميذ بالصف الثانى الابتدائى بالفترة المسائية بمدرسة الشهيد حمادة حسنى تعودت على خروجه من المدرسة فى تمام الساعة 3.5 عصر كل يوم، ويوم الحادث ذهب للمدرسة كما هو معتاد بوجه بشوش وفى نحو الساعة 2.50 دقيقة تلقيت اتصالا من شخص أبلغنى أن فتحى دهسه جرار أمام المدرسة، “هرولت.. فوجدت ابنى عائم فى بركة فى الدماء على بعد أمتار من المدرسة، ظللت حاضن الجثة وأصرخ لأكثر من ساعتين على الطريق”.
[ad id=”1177″]
ويضيف أنه أثناء كتابة المحضر حاول أحد المدرسين إثبات الواقعة أنها بعد انتهاء اليوم الدراسى، وهو ما رفضته، وطالبت إثبات توقيت المكالمة التى تلقيتها والتى كانت قبل انتهاء اليوم الدراسى بنصف ساعة، بالإضافة إلى أن وقت الحادث اشتبهوا فى نجلى أنه تلميذ آخر وعندما حضرت أسرة هذا التلميذ تبين أنه ليس هو، ما يشير أيضا إلى أن الحادث على الأقل كان قبل المكالمة التى تلقيت بها الخبر بنصف ساعة أخرى، أى هناك ساعة قبل انتهاء اليوم الدراسى.
وأشار الأب المكلوم إلى أن المتهم هو سائق شاب يعمل لدى صاحب الجرار الذى يمتلك عدد من الجرارات الزراعية، وسبق اتهام السائق فى عدد من الحوادث نظرا لتهوره فى القيادة.
وقرر رئيس نيابة منيا القمح حبس السائق “هانى.ا” 4 أيام على ذمة التحقيقات والتحفظ على الجرار، وتحرير المحضر رقم 15126سنة 2018.
من جانبه أفاد يوسف عبد الرحمن مدير إدارة منيا القمح التعليمية أنه بناء على تعليمات رمضان عبد الحميد وكيل أول الوزارة ، فور تلقى الخبر تمت مخاطبة نقطة الشرطة للتأكد من توقيت الحادث، وهل يوجد أى إهمال من إدارة المدرسة، وتبين أن المحضر إحيل للنيابة لاستكمال التحقيقات، وأن الواقعة قيد التحقيق بمعرفة محقق النيابة العامة، وأعرب مدير الإدارة عن حزنة لوفاة التلميذ، مؤكدا أنه حالة ثبوت الاتهامات الموجه للمدرسة ستتم إحالتهم للنيابة، فلا تهاون فى حياة التلاميذ.