لنعلم احبتي
أن المسلم عليه ان يغتنم كل دقيقه في عمره ولايتهاون فيه أو في طاعة الله سبحانه
ومنها الصدقة ولو بشقّ تمرة، وصلاة النوافل وقيام الليل، والأذكار وهي الباقيات الصالحات، وإخراج زكاة الأموال، ودعاء الله تعالى، فكان ممن سبقونا من الصالحين يتركون مشاغل الدنيا، ويقبلون على الله بجميع الأعمال التي تقرّب إليه.
ومابالنا اننا في شهر شعبان وماهو شهر شعبان
أخرج الإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : ” ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وانا صائم
[ad id=”1177″]
أما عن رفع الأعمال الي الله سبحانه
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون»”
أما عن الثانيه
لما رواه الإمام أحمد في مسنده بسند حسن، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم»
وأما عن الثالثه
ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» ”
[ad id=”1177″]
وهنا نسأل ماذا نفعل ؟
أحبتي وجب علينا أن نقرأ ونعرف عن أعمال الصالحين وأهل العلم .
قال سلمة بن كهيل: “كان يقال: شهر شعبان شهر القراء”،
وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: “هذا شهر القرّاء”
، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته (أي محله ) وتفرّغ لقراءة القرآن
وختاما
لاتجعل شهر شعبان يمر عليك مرور الكرام والتمس فيه العفو والمغفره والطاعه لأننا جميعا نرجوا الله سبحانه أن يتقبل منا اعمالنا وان يُحسن لنا ختامنا