بقلم الشيخ السيد العباسي
لنعلم أنه وجب علينا أن نعلم قيمة إسلامنا وأن نحبه ونعمل جاهدين علي نشره
ونعلم أن رحمة الله واسعه والجنة بالصدق والإخلاص يسيره وطريق الخير يسير
أحبتي بأقل القليل وبأبسط الأقوال والأفعال نستطيع أن نكون نعم القدوه والأسوة الحسنه فالنحذر من السيئات دقيقها وجليلها ؛ صغيرها وكبيرها لانحتقر منها شيئافإن معظم النار لايكون الا من مستصغر الشرر.
كما ان علينا الإكثار من الحسنات والحرص علي فعل الخيرات.
يقول قائل لاأستطيع ولاأقدر !
أقول لك ابدا ابدا اخي واختي الغاليه.
قال الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم : إتق النار ولو بشق تمره فمن لم يجد فبكلمة طيبه .
هذه شق تمره حصل بها العبد وعدا من الله تعالي الوقاية من النار ودخول الجنه .
[ad id=”1177″]
الله الله في رحمة الله سبحانه.
لو نظرنا الي سعة رحمة الله تعالي لوجدنا أننا فرطنا في كثير من الأعمال الصالحه وإن صغرت ورأيناها في اعيننا صغيره
قال الله سبحانه ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
دل علي أن الله لايضيع شيء من اعمالك الصالحه بل تُحصي لك وتكتب لك وتري أجرها وثوابها يوم القيامه لأنه سبحانه وعده حق
فقال سبحانه ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)
فهو سبحانه الحكم العدل جل وعلا
ولننظر الي هذا الحديث
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له فغفر له ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق ، فقال : والله لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم ، فأدخل الجنة ) رواه مسلم .
وختاما احبتي
فالنتأمل كم فرطنا في هذه الاعمال اليسيره والحسنات العظيمه فكم نمر في يومنا بغصن شجره او بحجر أو او وربما تكاسلنا عن إزالتها
كم تركنا من اعمال بسيطه من مسح دمعه ليتيم أو سد جوعة جائع أو مساعدة عاجز أو رسم ابتسامه علي وجهك لأي إنسان في وطنك
كن سباقا لكل خير ولنتق الله ولو بشق تمره
والامر سهل يسير ورحمة الله وسعت كل شيء