[ad id=”66258″]
كتب: عبده البربري ..هبه يماني
تعتبر المشكلة السكانية فى مصر من اخطر التحديات التى تواجه التنمية
حيث تفاقمت المشكلة ووصلت إلى مرحلة تهديد كل فرص التنمية الحقيقية ون هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” المشكلة السكانية وأثرها على التعليم ” استهدفت : توعية المواطنين بأثر المشكلة السكانية على العملية التعليمية.
تحدث فى اللقاء الدكتور يسر عبدالغنى مدير عام الإدارة التعليمية بزفتى معرفا فى البداية المشكلة السكانية على أنها عدم التوازن بين معدلات التنمية الشاملة ومعدلات النمو السكاني والنظام الاقتصادي والاجتماعي .وأضاف أن المشكلة السكانية تعد من اخطر التحديات التي تواجه مصر والعالم
حيث من المتوقع أن يرتفع سكان مصر ارتفاعا كبيرا خلال السنوات القادمة مما يؤدى إلى آثار سلبية على التعليم فى مصر.
[ad id=”1177″]
وأوضح أن المشكلة السكانية فى مصر تعتبر من أهم المشاكل التي تقف حجر عثرة فى سبيل تحقيق أهداف التنمية الشاملة خاصة فى التعليم والصحة
لذلك يقع عبء إعالة جزء كبير من سكان مصر على عاتق عدد
قليل من سكانه حيث يقوم شخص واحد فى الأسرة بالإنفاق على باقي الأفراد.
وأشار فى حديثه إلى أنه يوجد عدد قليل من سكان مصر يمارسون نشاطات اقتصادية مما يتسبب فى انخفاض مستوى المعيشة ويؤدى ذلك إلى تسرب الأطفال من التعليم للبحث عن نشاط اقتصادى ذات عائد ليساعد فى الإنفاق على الأسرة
أو عدم مقدرة رب الأسرة على الإنفاق على أبنائه فى التعليم مما يساعد على تسربهم من التعليم ويرجع ذلك الى زيادة عدد السكان وزيادة عدد الشباب والصغار فى المدارس والجامعات والذين لا يعملون وهم فى الفئة المعالة مما يؤثر على التعليم تأثيرا كبيرا ولو نظرنا إلى عمالة الأطفال على مستوى العالم فهناك أعمال تعوق تعليمهم ونموهم ومعيشتهم مستقبلا .
[ad id=”1177″]
وفى النهاية أوضح لنا الدكتور يسر إلى أثر الزيادة السكانية ودورها فى اتجاه الكثير من الأطفال للعمل وهو ما يؤدى إل خلل فى العملية التعليمية لديهم، لعدم القدرة على الموازنة بين العمل والتعليم، حيث يقل استيعاب الأطفال للمواد الدراسية ويرجع ذلك إلى طول فترة ساعات العمل، إضافة للأضرار الصحية الناجمة عن عمالة الأطفال فى سن صغيرة.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت رئاسة الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المركز والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.