[ad id=”66258″]
بقلم/عبدالحميدشومان
نعم انت ايها اليتيم كلنا معك حيث اوصي الله
سبحانه وتعالى برعاية اليتيم وتقديم العون له ومساعدته وتعهده بالعناية وعدم التسبب بالظلم والقهر له فقد قال الله في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ). [الضحى:9]، بالإضافة إلى الكثير من الآيات التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها اليتيم، وحذّر من الإساءة إليه. كما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام، تعهد لكافل اليتيم بأن يكون جاره في الجنة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).[صحيح البخاري]
[ad id=”1177″]
وهذا دليلٌ واضحٌ على عظمة الأجر الذي يناله من يُحسن إلى اليتيم، ويعوّضه عن فقدانوالده، ويجبر كسر قلبه، ويعينه على الدنيا.
يوم اليتيم، هو يومٌ يتمّ الاحتفال فيه بالأيتام، لإدخال الفرح إلى قلوبهم، وإقامة العديد من الأنشطة الترفيهية التي تُدخل السرور والبهجة إلى أيامهم، ويُصادف الاحتفال بيوم اليتيم العالميّ، في أول جمعةٍ من شهر ابريل في كلّ عام، وقد بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم لأوّل مرة، عندما قام أحد المتطوعين في جمعية الأورمان الخيرية، والتي مقرّها القاهرة، في عام ألفين وأربعة بتعيين يومٍ تتمّ فيه إقامة حفلٍ كبيرٍ للترفيه عن الأيتام، خصوصاً أولئك الذين لا يجدون مأوى، ولا يتلقون أيّ رعايةٍ، ويعانون من الظروف القاسية في حياتهم، ومن الوحدة، وقد قامت جمعية الأورمان الخيرية بتقبل الفكرة وتبنيها، واحتفلوا بخمسة آلاف يتيم، وتلقوا دعماً من العديد من الشخصيات العامة، ومن الحكومة.
[ad id=”1177″]
أشكال الإحسان إلى اليتيم تقديم النصائح له، والأخذ بيده، وأمره بالمعروف. الإنفاق عليه وعلى تعليمه حتّى يُصبح قادراً على الإنفاق على نفسه.
تنمية ماله وزيادته حتّى يبلغ أشدّه. المسح على رأسه لإشعاره بالعطف والحنان، وفي كلّ مسحةٍ أجرٌ عظيمٌ. تقديم الهدايا والعطايا له كي يشعر بالفرح. معاملته باللطف والبرّ والإحسان. تجنب زجره أو شتمه، او رفع الصوت عليه. عدم ضربه أو جرحه معنوياً، والتسبب له بالأذى الماديّ أو المعنويّ. عدم إشعاره بالنقص أو الحرمان. تعليمه أمور دينه، مثل: الصلاة، والصيام، والزكاة، وقراءة القرآن الكريم، وتشجيعه على أداء جميع السنن والفرائض التي أمرنا الدين بها، وتقوية الوازع الدينيّ عنده، وتنمية انتمائه لدينه وربّه. تعليمه أمور دنياه فيما يخصّ العلاقات الاجتماعيّة، وطريقة التعامل مع الناس، والأمور التي تُعينه على مواصلة الحياة. إعطاؤه من مال الزكاة والصدقات؛ لإعانته على ظروف الحياة..