[ad id=”66258″]
كتبت : هبه يمانى..عبده البربري
يُعاني بعض الأفراد في المجتمع من أمراضٍ أو إصابات قد تحدّ من قدراتهم العقلية أو الجسدية أو النفسية، والتي بدورها تؤثّر بشكلٍ أو بآخر على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لذا فهم يحتاجون إلى عناية خاصة تتناسب مع متطلّباتهم واحتياجاتهم المختلفة، ويختلف حجم المشكلة التي يعاني منها هؤلاء الأفراد من فئة (ذوي الاحتياجات الخاصة) من مجتمع إلى آخر، وذلك تبعاً لعدد من المُتغيّرات، أهمها المعيار المُستخدَم في تحديد مفهوم ومعنى كل فئة من تلك الفئات، ومن ثم تأتي المُتغيّرات المُتعلّقة بالعوامل الصحية والاجتماعية والثّقافية وغيرها.
[ad id=”1177″]
** هذا ماأوضحه الدكتور معوض محمود معوض المحاضر بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها من خلال الندوة الإعلامية ” الحقوق السياسية لذوى الاحتياجات الخاصة ” التى عقدها مركز النيل بزفتى والتى استهدفت التعريف بحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة الحقوق السياسية.
** وأكد الدكتور معوض أيضا على أن ذوى الاحتياجات الخاصة لهم الحق في المشاركة في سياسة الدولة الاجتماعية والحق في الاختيار واتّخاذ القرارات ولهم الحق فى الانتخاب والإدلاء بأصواتهم وأيضا تولى بعض المناصب القيادية فى الدولة.
** وأكد على أن قانون “حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة” الذى أقره مجلس النواب مؤخرا بعد سنوات من الرعاية، ليكفل لهم حقوقا عادلة ويجرم من يغفلها وتتوافق هذه الحقوق مع قدراتهم واحتياجاتهم الخاصة ليصبحوا عضوا فاعلا بالمجتمع المصرى خاصة بعد أن حقق أبطال منهم جوائز دولية رفعوا بها اسم مصر عاليا وأثبتوا أن الاعاقة ليست إعاقة جسد بل إعاقة إرادة.
[ad id=”1177″]
** حيث أصبح للمعاقين حقوق على الدولة واجب تنفيذها، على عكس القانون 39 لسنه 75 الذي كان يقر بالرعاية فقط.
** وفى النهاية أكد الدكتور معوض على أن المشكلة الحقيقية بالنسبة لذوى الإعاقة تكمن فى ثقافة التعامل معهم وعدم الإيمان الصريح بقدرات ذوى الإعاقة سواء من القطاع العام أو الخاص.
** أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت رئاسة الاستاذ محمد صلاح رضوان والأستاذ سمير مهنا مدير إعلام وسط الدلتا.