[ad id=”66258″]
كتب طاهر شتا … باريس
اليوم الذكري الواحدة والأربعين
علي رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ملك القلوب وملك
الرومانسية وأسطورة الطرب والفن الأصيل .. ذهب عن دنيانا
في ٣٠ مارس ١٩٧٧ مسطرآ شهادة
وفاة لجسدة وإنما فنة الراقي
وأرشيف أعمالة المميزة كتبت
لها شهادة ميلاد جديدة أبدية منذ ذلك اليوم مع جمهورة وعاشقين فنة الراقي والمميز .
العندليب حليم ظاهرة فنية
فريدة تستحق التأمل والدراسة
لتوهجة الفني وزعامتة للطرب
في وقت قياسي جدآ فمنذ بداية
مشوارة الفني عام ١٩٥٣ في أحتفالات ثورة ٢٣ يوليو الي أن توفاة الله عام ١٩٧٧ أي أن حياتة
الفنية بلغة الأرقام والحسابات ٢٤ عام فقط وأنما علي ارض الواقع
فعمرة الفني اقل كثيرآ من هذة
الإحصائية لأن لعنة المرض بدأت
تهاجمة منذ عام ١٩٥٧ ومنذ ذلك
الحين وهو يصارع علي جبهتين
جبهة المرض الذي كان يعاني منة
أشد أنواع الألم بعزيمة الفرسان
[ad id=”1177″]
وكثيرآ ما توقف شهورآ كثيرة للعلاج وبل توقف عن أي عمل لمدة اربع سنوات أثناء فيلمة
الشهير معبودة الجماهير هذا فضلآ علي سفرة للعالج خارج مصر كثيرآ ما بين لندن وباريس .
والجبهة الاخري وهي فنة الراقي
الذي تربع علي عرشة في الزمن
الجميل برغم وجود عملاقة الفن
الذين أقتحمو هذا الميدان قبلة
بسنوات طويلةوربما قبل ميلادة
مثل الأستاذ عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم ومن بعدهم فريد الأطرش وكوكبة كبيرة معهم وبرغم كل هذا ضرب حليم
الارقام القياسية في افلامة وأغانية العاطفية والوطنية وتربع علي قمة الابداع الفني
وكان ومازال ملك القلوب وساحر
الأحاسيس والمشاعر بصدقة لفنة
ومن اللافت للنظر بعد مرور كل
هذة السنوات علي رحلية مازال
علي قمة أعلي هضبة تناطح السحاب في سماء الفن المحترم.
رحم الله الفنان المبدع الغائب الحاضر ملك الرومانسية في الزمن الجميل وكل الأزمنة الذي أسعدنا بأعمالة المبدعة الراقية العملاق عبد الحليم حافظ.