[ad id=”66258″]
بقلم الداعيه الاسلامي الشيخ وائل ابو جلال
قال الله تعالى :
في سورة الضحى ( وللآخرة خير لك من الأولى )
إن أول ما يخطر على أذهاننا في تفسير الآية أن الدار الأخرة خير لنا من الدنيا !!
ولكن الآية تحمل معنى أوسع يقول : عاقبة كل أمر لك خير لك من أوله ..
( ألم يجدك يتيما ) هذا أول الأمر (فآوى) هذا آخره ،،
( ووجدك ضالا ) هذا أوله (فهدى) هذا آخره ،،
( ووجدك عائلا ) هذا أوله
(فأغنى) هذا آخره ،،
لذلك ذكر نفسك دائما أنك تتعامل مع رب كريم ,
من أوصافه سبحانه وتعالى أنه يختبر العبد بأول الضيق ثم لابد أن يفرّج وينتهي الأمر بالسعة لابد أن تكون الآخرة خير من الأولى في كل أقدار الله
[ad id=”1177″]
وتكون الآخرة جميلة
كلام جميل
“ما ودعك ربك وما قلى”
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت،
هو تهيئة لفيضان خير جديد .
من لزم الحمد : تتابعت عليه الخيرات . ومن لزم الاستغفار : فتحت له المغاليق . ومن لزم الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم وجد ماتمنى وغفر ذنبه وكفى هم الدنيا واﻵخرة بإذن الله فأكثروا منها.
[ad id=”66258″]