بقلمي نجلاء فتحي عزب
أخبرك سيدي
وملاذي
وكل شيء لي
في هذه الحياه
انك شمعة قلبي
التي تضيء فيه
عتمة الحزن القاطن به
يتراقص لهبها بين طرقاته
وجنباته على لحن
من الشوق الساكن فيه
ليشعرني بك
في كل لحظة تمر
على غيابك
ولوعة بعدك
وأعلمك سيدي
بأن هذه الشمعة
تحترق من لوعة البعد
فتزرف دمعها أنينا
لا يدركه أحد
فأنت السر الكامن بي
الذي لا يطلع عليه أحد
أخاف من الموت
دونك بانطفاء الشمعة
في قلبي ويجف نبع
الدمع الذي ينساب منها
فتتصحر روحي
وأموت عطشاً لك
ويموت سرك معي
ولا يموت حبك ..
وأذكرك سيدي
بأنك إذا لم تأتيني
في أحلامي
كما قبل وتحدثني
وتتطمئنني عليك
سوف أعتزل النوم
وأصير ياقظة العينين
مشتعلة التفكير
والحنين إليك
ولا أستسلم له إلا اذا
وعدتني بأن روحك
معي في كل وقت
وإنك لعيوني اشتقت
ولرؤيتي وسماع حديثي
استوحشت وتوقت
وإنك ستمتثل
معي بالصوت
ولن ترتجل
غنائي بالصمت
أخبرك وأعلمك وأذكِّرك
بأنك الشمعة التي
أنا بها سحرت
ولعشقها ذبت
فانصهرت
فاحترقت