قصة للكاتبة الروائية / فاتن الانصارى
كانت فتاه تدعى ليلى تمر بمرحله عصيبه فى حياتها الاسريه بسبب الخلافات التى كانت بين الاب والام مما ادى الى طلاق والدتها وبعدها عنها مما ادى الى تحول حياتها الى عذاب بسبب فراق والدتها وبعدها عنها وحرمان ليلى من حنانها فكانت تبكى وهى جالسه بغرفتها المظلمه التعيسه فاقده اجمل احساس وهو الشعور بالحنان فكان والدها متألم لسوء حالتها وكانت والدتها تعيش نفس العذاب الذى تعيشه ابنتها ليلى وهو عذاب الفراق فكانت منتظره كل يوم قدوم زوجها حتى يرجعها الى البيت مره اخرى وفى يوم مرضت ليلى فأسرع الاب الى والدتها حتى يتوسل لرجوعها مره اخرى اليه والى ابنته ولكنه غير معتقد ان والده ليلى منتظره قدوم هذا اليوم الذى ترجع الى بيتها وابنتها فيه فوافقت ان ترجع معه حتى يستطيعوا انقاذ ما وقعت فيه ليلى من عذاب الفراق وعند رجوعها دخلت الغرفه الى ابنتها وكانت شفاتاها ترتجف حائره ما بين ابتسامه لفرحتها بالرجوع وبين خوف على ابنتها شديد فأخذت والدتها ليلى بين زراعيها فنظرت ليلى فارحه الى امها واخذت تقبلها ورجع الحنان مره اخرى الى ليلى بعد عذاب الفراق