كتبت/مرثا عزيز
تعكف الأجهزة المعنية لسرعة التوصل إلى هوية منفذ الهجوم الإرهابى الذى استهدف أرواح الأبرياء من الإخوة الأقباط فى الحادث الإليم الذى شهدته كنيسة البطرسية صباح أمس الأول وراح ضحيته 30 قتيلا و70 مصابا جراء تفجير قنبلة داخل قاعة المصلين بالكنيسة.
وعلمنا من مصادر أمنية أن الأجهزة الفنية فى سباق مع الزمن لفحص وتفريغ كاميرة المراقبة الوحيدة التى تعمل داخل الكنيسة لرصد عملية دخول وخروج منفذ الهجوم الإرهابى الجبان وتحديد هويته.
فيما تقوم الأجهزة المعنية بإجراء تحليل الـ”دى إن أيه” على جثث وإشلاء الضحايا فى محاولة للتوصل إلى منفذ العملية الإرهابية، وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الساعات القادمة، أو الكشف عن هروب منفذ الهجوم عقب ارتكابه الحادث.
وكشفت المصادر عن أن هناك اتجاها لمراجعة خطط تأمين الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية على مستوى الجمهورية بالتزامن مع تصعيد جماعة الإخوان الإرهابية من هجماتها الغاشمة التى حصدت ارواح 30 قتيلا و70 مصابا فى التفجير.
وأشارت المصادر إلى أن المديرية أعلنت حالة الاستنفار القصوى بجميع قطاعاتها استعدادا لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية حتى أعياد الإخوة الأقباط، فضلا عن إلغاء راحات الضباط ووضع خطه محكمة لمواجهة المخربين.