[ad id=”66258″]
فى بيت كبير عتيق عمره اكتر من 100 عام كانت تجتمع افراد العائلة الكبيرة طوال شهر رمضان … وفى يوم بعد صلاة الظهر باول يوم فى رمضان دخل الجد الكبير الحاج صدقى ..يتجول بالبيت ليشبع عيناه من تلك الراحة والسكينة والدفئ بأركان البيت حيث يجتمع النساء بالمطبخ لاعداد كل مالذ وطاب من اكلات غنية وشهية وحلويات رمضان ذات المذاق الفريد الممتع ويجد احفاده العشرة بساحة البيت يلعبون ويلهون حتى يحين موعد الافطار ولايسأمون من الصيام
[ad id=”1177″]
فجمعتهم ببعض كوجبة ركينة بمعدتهم تنسيهم الجوع والعطش ويضحكون من القلب ويذهب الجد صدقى الى غرفة الطعام ويجلس بمصحفة الشريف ومسبحته اللؤلؤ الازرق يتلوا من كتاب الله ويسبح باناملة كغارق فى ملكوت الله يستنشق عطر المبخرة التى اشعلتها اليوم زوجته الحاجة صديقة ويغمر جسده بقشعرت الايات ويتعمق حتى يصل للاية الكريمة (ولاتدرى نفسا بأى ارضا تموت) ويرتعش لمدى تأثيرها به فدائما يدعو الله ان يتوفاه المولى داخل بيت الله .. اى بالمسجد.. صار يبكى ويتلوا فى رحاب الله حتى دخلت زوجته بهدوء واحتضنته ببراءة كعادتها وقالته ربنا يتقبل منك ياحاج ويديك الصحة وطوله العمر .. ابتسم وختم الاية وقبل يداها قائلا:الله يرضيكى ويرضى عليكى ياصديقة.. سأذهب انتظر صلاة العصر ببيت الله اتريدين شيئا من السوق.. قالت بدلال لاتنسى البسبوسة ياحاج ..قال لها وهو يضحك: لاتتعجلى البسبوسة ورائك أعلى طاولة الطعام .. احتضنت البسبوسة وقالت: الله يبارك فى عمرك ويجبر بخاطرك ياسيد الناس.. ثم انصرف وقبل احفاده وسلم على الجميع وذهب للمسجد حتى ينفرد بطاعته مع الله… وصل للمسجد وصلى ركعتين تحية المسجد وجلس يتلوا ايات الله.. ورزقة الله حسن الخاتمة وهو يصلى العصر….
[ad id=”1177″]