كتب / عمادعرنسه
فى الفترة الماضية تكلم الكثير من المواطنيين على ازمة السكر ومنهم من فقد القدرة على الحصول على كيس واحد فقط وكذلك نقص السكر ملحوظ جداً بالبلدة وكل محالات السوبر ماركت بالرحامنة ليس بها كيس سكر واحد واغلقت الأبواب أمام المواطنيين ليصبح المستغل الوحيد هو بائعى السوق السودا المتاجرين بدم وقوت الشعب الا وهو الاحتكار لسعة من أهم السلع اليومية والحياتية لدى عامة الشعب . .
للأسف مــــــــــــــــــــات الضمير عند بعض التجار المتاجرين فى هذه السعة بغباء تجارى ومجتمعى بحت ليفوق سعر كيس السكر ويصل الى 25 جنيه فى السوق السودا ..
بعد بحث كبير وواسع المجال الصحفى فى هذا الموضوع وتبين لدينا الكثير من الحقائق ..
منها : أحتكار بعض التجار لهذه السلعة وفقد أهليتها من باقى المحالات بالرحامنة ليصل متوسط سعر الكيس الى 15 جنيه ..
غياب كامل للأجهزة الرقابية من الدولة على التجار وغياب كامل للحمالات التمونية التى تمنع الغش التجارى والاحتكار والاستغلال,.,
#مات_الضمير
طلبات من الأجهزة الرقابية .. ورسالة مقدمة من شعب الرحامنة …
عاوزين رقابة دورية على المحالات كافة التى صيت بأنها تتجار فى الأسواق السوداء ومعروفين جداً .. ولو سألنا اى حد فى الشارع هيقولك كذا .. وكذا … وكذا …
عندهم سكر..
وصل بينا الحال الى هذا المستوى بقا أملنا اننا نحصل على كيس سكر بعد فشل توفيره من قبل الحكومة للمواطنيين الغلابة ..
بقالى أسبوع مش لاقى ســكر حتى المقاهى قفلت بسبب السكر محالات الحلويات زادت الضعف اى حاجة فيها سكر زادت الضعف ..
من المسئول عن تدخم هذه الأزمة ..
ورأى الشخصى الذى يمثلنى انا كاتب المقال هو :
الحكومة بسبب فشلها فى الرقابة على المحتكرين ..
والمواطنيين السلبيين اللى بيشترى بالسعر العالى دا
وانعدام الضمير
