[ad id=”66258″]
أقام مجمع إعلام الزقازيق ندوة إعلامية موسعة تحت عنوان ” رأى الدين في تنظيم الأسرة ” وذلك بالوحده الصحية بشنبارة الميمونة مركز الزقازيق تحدث فيها فضيلة الشيخ / وليد السيد فرج بمديرية أوقاف الشرقية حيث بدأ حديثة بنبذه عن الزواج لانة حجر الأساس لبناء الأسرة وحث علية الأديان السماوية ورغبة الفترة الإنسانية وللزواج غايتين عظيمتين هما :-
1- إعفاء النفس وإحصان الفرج .
2- التناسل والإنجاب .
فالأولاد هم ثمرة القلب وإحدى زينتى الحياة الدنيا وقد تمنى الذرية جميع الناس حتى الأنبياء فدعى سيدنا إبراهيم ربة قائلا } رب هب لى من الصالحين { , فهم أمانة في ايدى أبائهم , ويجب على الآباء أن يراعو هذه الأمانة حق رعايتها بأن يحسنو تربيتهم دينياً وجسمياً وعلمياً وخلقياً كما ذكر في الحديث الشريف ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتىة ” .
[ad id=”1177″]
تحدث أيضا عن مفهوم تنظيم الأسرة وهو أن يتخذ الزوجان بإختيارهم وإقتناعهم الوسائل الكفيلة بتباعد فترات الحمل أو إيقافة لمده معينة من الزمان يتفقان عليها فيما بينهم , والمقصود من ذلك تقليل عدد أفراد الأسرة بصورة تجعل الأبوين يستطيعان القيام برعاية أبنائهم رعاية متكاملة بدون عسر أو حرج .
أوضح أيضاً في حديثه الفرق بين تنظيم الأسرة وتحديد النسل والتعقيم والإجهاض :- فتنظيم الأسرة كما ذكرة سابقاً أما تحديد النسل هو منعة منعاً مطلقاً ودائماً وهذا حرام شرعاً , ومثلة التعقيم وهو بمعنى القضاء على اسباب النسل نهائيا وهو أيضاً محرم شرعا ً , أما الإجهاض وهو قتل الجنين في بطن أمة أو انزالة فقد أجمع الفقهاء أيضاً انه لا يجوز وحرام شرعاً إلا إذا حكم الطبيب الثقة بأن بقاء الجنين يسبب خطورة أو هلاك أو ضرر بليغ للأم .
[ad id=”1177″]
تطرق بالحديث إلى حكم تنظيم الأسرة في الدين فهو جائز شرعا متى كانت هناك أسباب تدعو إلية وهذه الأسباب يقدرها الزوجان حسب ظروفهما فهناك جملة من الأسباب التى تبيح للزوجين تنظيم نسلهما ومنها كما ذكرها الإمام الغزالى :-
– استبقاء جمال المرأه من أجل دوام التمتع بها.
– الخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الأولاد .
كما ذكر عن بعض العلماء الذين رجحو جواز العزل ومنهم ابن تيمية – وابن القيم – والشوكانى .
ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبدالله قال :” كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله علية وسلم والقرأن ينزل ” , وفى رواية للإمام مسلم عن جابر أيضاً قال : ” كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله علية وسلم فبلغة ذلك فلم ينهنا ” , ثم تطورت طريقة تنظيم النسل بمرور الأيام وابتكر الأطباء أنواعا كثيرة لهذا الغرض منها ما يؤخذ عن طريق الفم ومنها ما يؤخذ عن طريق الحقن ومنها اللوالب لمعدنية وغير ذلك من الوسائل وكل هذه الوسائل لا يعارضها الدين مادامت لاتتنافى مع آدابة ومادام قد حكم الأطباء الثقات بصلاحيتها وعدم حدوث ضرر من إستعمالها . تحدث أيضاً عن فوائد تنظيم الأسرة وكما ذكرها أن لها فوائد إجتماعية وإقتصادية وصحية وتعود على الفرد والعائلة والمجتمع
[ad id=”1177″]
الفوائد التى تعود على الأم :-
– تخفض مخاطر وفاة الأمهات .
– تقلل المخاطر الصحية التى تحدث نتيجة الأحمال المتكررة والمتقاربة وخاصتا في المراحل العمرية الصغيرة جدا والكبيره .
– الحفاظ على جمال وصحة الأم الجسدية والعقلية .
الفوائد العائده على الطفل :-
– تخفيض معدل وفيات الأطفال حديثى الولاده وأطفال قبل الولاده .
– تخفيض معدل إصابة الأطفال بالأمراض المعدية وسوء التغذية . – تخفيض معدل التشوهات الخلقية والتخلف العقلى .
– تحسين نمو وتطوير الأطفال من النواحى الجسمية والعقلية والفكرية والصحية .
– توفير فرص أكبر لعناية الأم بطفلها وتغذيتة وإرضاعة رضاعة طبيعية طويلة وكافية .
الفوائد العائدة على العائلة :-
• تحسين الحياة والرفاهية لافراد الأسرة .
• توفير الجو النفسى الملائم لنمو الطفل في بيئة أجتماعية وصحية ونفسية متوازنة .
• تخفيف أعباء الأسرة الإقتصادية مما يوفر فرصة مستوى جيد من التغذية والرعاية الصحية والتعليم والترفية وغير ذلك .
• إيجاد الوقت الكافى وتمكين العائلة من المشاركة في الأنشطة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية .
الفوائد العائده على المجتمع :-
• تحسين الوضع الصحى والتعليمى والإجتماعى للمجتمع .
• ذيادة فرصة التنمية الإقتصادية ةتحسين الوضع الإقتصادى وتخفيف الفقر .
• حماية البيئة وذلك بالتوازن مابين الموارد الطبيعية وعدد السكان .
• تخفيض الطلب على الخدمات العامة مثل السكن والماء والطاقة والتعليم والخدمات الصحية والإجتماعية .
• ذيادة نمو معدل الدخل القومى •
وفى نهاية اللقاء حث الجميع على الإهتمام بالأسره حيث انها النواة والركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم ، وعليها يعتمد نجاحها أو فشلها , فالأسرة هى عماد المجتمع .
[ad id=”1177″]