الجمهوريه اليوم
قال تقرير أعده موقع “المصدر” الإسرائيلي عن القوات البحرية الإسرائيلية، إن قيام الجيش المصري بإغراق الأنفاق التي كان يستخدمها الفلسطينيون في عمليات التهريب إلى قطاع غزة، أصبح يشكل صداعا مزمنا بالنسبة للبحرية الإسرائيلية، لأن ذلك وضع تلك القوات أمام تحديات أمنية جديدة لم تكن تعهدها من قبل، مثل السفن البحرية المتفجرة.
ووصف قائد الوحدة 916 بالبحرية الإسرائيلية، خلال تصريحات لموقع “المصدر” عمليات التهريب التي أصبحت تتم عن طريق البحر بأنها ” الصداع الأكبر بالنسبة له ولجنوده، خاصة إثر الخوف من جولة الحرب القادمة بين إسرائيل وحماس، التي ستتم حسب رأيه في البحر.
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن جزءا كبيرا من أنشطة البحرية الإسرائيلية مبني على معلومات يتم جمعها بحرص من منظومات ذكية موضوعة على الجانب البحري، مثل قوارب صغيرة وسريعة تعبر إلى الجانب الآخر من البحر، وتحمل على متنها وسائل قتالية وتعود بسرعة إلى القطاع، وتابع أن الوضع في البحر يسلب ذلك النوم من عيون الضباط .
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن عدد السفن والمراكب القتالية لدى القوات البحرية الإسرائيلية يصل إلى ثلث ما لدى القوات البحرية المصرية، وتمنح تل أبيب ما بين 3 – 5% من موازنتها العسكرية لسلاح البحرية.
ويشير موقع “جلوبال فاير باور” الأمريكي المتخصص في الرصد العسكري إلى أن القوات البحرية المصرية تحتل المرتبة السادسة على العالم من حيث القوة، فيما وضع البحرية الإسرائيلية في المرتبة 36 .