[ad id=”1177″]
كتب – محمود مسلم
سماح عبدالرحمن دسوقى
أعلنت حملة” كلنا معاك من اجل مصر ” لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، لتأكيد دعم الشعب للرئيس، حيث وصفت الحملة الفترة الثانية للرئيس «فترة الحصاد» للإنجازات التى قدمها الرئيس خلال الفترة الماضية.
وقال الحاج حمودة محمد حمودة، رئيس المنسق عام للحملة،بمركزبلبيس أن قرار الحملة جاء عقب اجتماع المكتب التنفيذى لها، لدراسة الرؤى الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أجمع الآعضاء على حتمية مطالبة الرئيس بالترشح للانتخابات ودعمه بكل قوة فى ظل المخاطر التى تحيط بالوطن- بحسب قوله.
وذكر «حمودة» فى تصريحات لـ«الجمهورية اليوم » أن الأوضاع الحالية تتطلب التكاتف والوقوف خلف الرئيس «السيسى»، لإستكمال مسيرة مصر والحفاظ على استقرارها فى ظل ما تتعرض له بلدان شقيقة إلى الانهيار والتقسيم والفوضى بحسب قوله.
[ad id=”1177″]
وأنشأت الحملة صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تحمل اسم «حملة كلنا معاك من اجل مصر »، فيما أصدرت أول بيان إعلامى لها جاء فيه: إيمانا منا بمسئوليتنا الوطنية تجاه مصر وشعبها العظيم وحرصنا على القيام بدورنا الذى يمليه علينا شعورنا الوطنى لمساندة الدولة والمشاركة الفعالة فى كل ما يفيد الدولة، وأسفر الاجتماع عن الموافقة بالإجماع بتدشين حملة باسم «كلنا معاك من اجل مصر» وذلك لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة انتخابه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف البيان «جاء هذا القرار بناء على قناعة المجتمعين من أن الرئيس قد أنجز خلال الفترة الأولى لرئاسته ما يفوق قدرة أى أحد على إنجازه، ويكفى أن الرئيس تمكن من إعادة مصر
للمصريين وإزاحة الجماعة الإرهابية من حكم مصر فى وقت كانوا يبثون اشاعاتهم بأن الجماعة سوف تحكم مصر لمدة ٥٠٠ عام، وأنه احتلال جديد، كما تمكن من استعادة هيبة الدولة وحافظ على مؤسساتها وبدأ إعمار مصر وتطوير العشوائيات
[ad id=”1177″]
وجاء فى البيان الذى اعدة نخبة من الإعلاميين نصة «نتوجه للسيد الرئيس قائلين أن مصر ما زالت فى حالة حرب مع الإرهاب والجماعات الإرهابية وتواجه المتربصين بها الذين يعملون ليل نهار على محاولة إسقاطها كما أسقطوا العراق وليبيا، وكما يحاولون فى سوريا، لذا فنخن مع الرئيس فى هذه المرحلة التى تستلزم أن تكون أنت قائدها بما لديكم من القدرة على القيادة لاستكمال البناء ولمواجهة هذه الجماعات الإرهابية، وبما تملكون من صفات القوة والحسم والحزم حتى نحمى بلادنا الحبيبة من خطر هؤلاء الذين يمثلون الخطر الحقيقى على الأمن القومى ولضمان عدم انهيار الدولة وانحدارها، ثم تفكيكها كما يحلمون».
واختتم البيان: «لكن هيهات فبفضل من الله ثم قيادتكم لن ينالوا منها وستظل مصر منارة للعالم فهى الحضارة والثقافة القائمة على التعددية والتسامح وقبول الآخر.