وسط عالم اتسم بالقسوة وعدم الإحساس بمواطنين تحت الفقر الفقر بل والمعدومين اقتصاديا بمركز ومدينة ابوكبير محافظة الشرقية نبتت البذرة الحسنة لجمعية ابناء ابوكبير وسط جمعيات ومنظمات مجتمع مدني عجزت أن تصل لتلك الفئات والتي يتجاهلها الجميع وبعيده عن الشو الإعلامي ولم يصلها يد العون من قريب ولا من بعيد في نفس الوقت والذي نجد الالاف من الأشخاص ممن يلا يستحقون يصلهم المزيد .
في نفس الوقت والذي نشأت فيه الجمعية على أيدي المخلصين من أبناء أبو كبير والذي لا يتعدى بضع شهور قليلة ولكنها حققت المزيد من المساعدات الإنسانية سواء عن طريق مقر الجمعية نفسه أو طرق ابواب الفقراء والذي منعهم المرض أو العجز عن الوصول للجمعية.
وآخر المستجدات الأسبوع الماضي تم توزيع ما يزيد عن عدد 1000 بطانية وعدد ليس بقليل من الدواجن والسلع الاستهلاكية من الجمعية نفسها والقائمة على الجهود الذاتية ومشاركة المخلصين مما لديهم الثقة وحب المثابرة لفعل الخير والقائمين على العمل. .
وليس نشاط الجمعية قاصر على المساعدات الإنسانية فقط من ناحية الكساء والغذاء ولكن هناك جانب أخر لا يمكن اهمالة حيث تتبنى الجمعية وبمشاركة بعض المؤسسات الكبرى العديد من العمليات الجراحية والتي يقف العائق المادي عاجز إمام تحقيها لنسبة ليست بالقليلة من المجتمع المصري وليس أبناء أبو كبير فحسب.
وتتحدث السيدة وحيدة رئيس مجلس الإدارة إلى الجمهورية اليوم أنها على استعداد تام لتلقي الحالات الحرجة من العمليات الجراحية من العمليات الجراحية المكلفة والشديدة الخطورة وعلى رأسها عمليات القلب المفتوح والقرنية.
كما علقت وحيدة قائلة انها تحمل على كاهلها الاستعلام والاستبيان عن فئات معينة تعيش تحت الانقاض بل وبالايجار ولا يكاد يشعر بهم احد لانهم ليس الفقر فقط هو العلة الوحيدة لديهم بل المرض والعجز وكبار السن يعيشون تحت مستوى الارض .