[ad id=”66258″]
كتب – محمود مسلم
وأمال أبو طالب
عاشت مصرحقبة زمنية مريرا عاشها الشعب المصرى مع نظام المخلوع والمعزول وبعد يئس شديد من عدم وجود اصلاح حقيقي خرج الملايين فى كل شوارع وميادين مصر مطالبين بثورة ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصرمن اجل عيش حرية عدالة اجتماعية وبعد ثورتى يناير ويونيو وبعد تولى المشير عبدالفتاح السيسى تنفس الشعب المصرى الحرية واعيدت كرامته الإ اننا نعرض قصة مواطن ومعاناته مع العصرالسابق والذى عاش على أمل ان تنفذمطالبة البسيطة مياة شرب وكهرباء فى عصرالمشيرعبدالفتاح السيسى
[ad id=”1177″]
والتقينا بـــ أحمد أبوعجاجة عبد الحميد الشيخ ليحكى لنا مأساته التى عاشتها اسرتة مع المعاناه والصبر منذ ان ترك القاهرة وأتى لمحافظة الشرقية بحثاً عن الرزق ليعيش فى منزل منذ عشرون عاما بدون كهرباء ولا مياة الشرب ويحكى قصته بأنه يبلغ من العمر 46 عاما مواليد 4 شـارع قنطرة البكري الظاهر بالقاهرة وحيث أنة كان مقيم مع عائلته ومتزوج فلم يكن بيت الأسرة يستوعب الكثيرمن العائلة وان فرص العمل لم تكن متوفرة بالمرة فقررت ترك القاهرة من شدة الازدحام والبحث عن فرصة عمل بمكان أخر وقد حضرت لمحافظة الشرقية لما استمعته عنها وعن طيبت أهلها فقمت بفتح محل ” ساعاتى ” بقرية جلفينا 3 بمركز بلبيس محافظة الشرقية والحمد لله استقر الحال وفى يوما ما قامت والدتى بشراء مساحة ارض من حسين حافظ شكري شركة الوادي لتقسيم الاراضى والمشهرة برقم 1176 لسنة1989 مثل الكثيرين من الاهالى الذين قاموا بالشراء والذين اتوا من القاهرة ومن بلاد اخرى نظرا لتكدس القاهرة فقمت ببناء منزل لآسرتى بأرضى والمجاورة لآرض شركة سيكم قامت ايضا بشراء مساحة من شركة الوادى وبعد اشهر من اقامتى وأبنائى وجدت المسئولين عن شركة سيكم يتحدثون معي عن شراء منزلى لضمه لباقي أرض الشركة لكن رفضت البيع فقاموا بخلق مشاكل كثيرة معى كان فى بداية الامر منزلى مضاء بالكهرباء لسنوات من مزرعة الخواجة نترين من ” محول خاص” وبعدوفاته ذهبت للدكتور أسامة الحسيني المسئول عن المزرعة من أجل موافقة على استمرارى وترك منزلى مضاء بالكهرباء كما كان بالسابق
[ad id=”66258″]
الإ انه لم يوافق وأحسست منه بــالخوف من إثارة المشاكل معه هو الأخر وفوجئت في يوم بأن موظفي شركة سيكم قاموا بقطع كبل الكهرباء الممتد بينى وبين مزرعة الخواجة وعندما قمت بالذهاب للدكتورإبراهيم أبو العش رئيس مجلس إدارة الشركة قبل وفاته ومعى أبنائى أتوسل إليه أن يساعدنا من أجل أن نعيش بعيداً عن الخلافات التى يقوم يصتنعها رجالة ووعدني بأنه سوف يقف معي حتى أكمل مسيرة تربية أبنائي بعيدا عن العنف وأكد لي بأنه سيقوم بإدخال أبنائي أحدى مدارسة الخاصة ولم تستمر المفاوضات بيننا أيام إلا وأن شب حريق في قش الأرز “علف المواشي” الخاص بــ مـزرعة مجموعة شركات سيكم وقمت بإبلاغ مديرالشركة بالحريق الذي نشب في قش الأرز ولكن رفض الاستماع لى وتقدمت ببلاغ لقسم شرطة بلبيس بالحريق ولكن كان هناك تعنت والرفض الاستماع لى وبعد ساعات قليلة تقدمت الشركة ببلاغ ضدى واتهامى بأضرام النيران فقام رجال الشرطة بالقبض على وتوجيه لى تهمة إشعال النيران وتم تحريرالمحضررقم 10826 في 20/9/2007 أدارى بلبيس وتم حبسى وباشرت مباحث بلبيس التحقيقات والنيابة العامة وانتداب المعمل الجنائي الذي أكدا في تقريره عدم وجود أثار مادة إشتعال البنزين بمكان الحريق وهو الذي ترتب عليه صدور قرار نيابة بلبيس بموجب المذكرة المرفقة ومذكرة المحامى العام لنيابة جنوب الشرقية بالأمر لإقامة الدعوى الجنائية وقيدت برقم 34384 لسنة 207 جنح بلبيس ضد مجهول بتاريخ 3/3/ 208 والمقيدة برقم 2242 لسنة 208 كلى الزقازيق
[ad id=”1177″]
وكان القضاء عادلاً ونزاهة رجال الشرطة ومجهودات رئيس مباحث بلبيس السابق أمين صلاح الذي لم يتوانى لحظة عن أظهارالحقيقة الغائبة بهذه القضية والتي أكدا في تحقيقاته بأن علاقتي بهذا الحريق منعدمة تماماً ولم تثبت التحريات بأني الفاعل ألاصلى لهذا وعلى أثر ذلك تقدمت برفع قضية تعويض ضد رئيس مجلس إدارة الشركة ومما اتهمنى فى ذلك وبرغم من هذه الادلة الإ أن القضاء قام برفض قضية التعويض حيث أنني أنا المتضررالوحيد فقمت بإستئناف القضية مرة اخرى ولم تنهى قصتى الى هذا الحد بل تعرضت زوجتى لشتوية صورتها ولم تسلم من التهديدات فتحت علينا أبواب جهنم لمجرد أننا قلنا ولم نوافق على ببيع المنزل عشرون عاما نعيش فى بيت مظلم بدون مياه الشرب ولا كهرباء قمت بتقديمت ملفات وطلابات لكافة الجهات الرسمية من مجلس مدينة بلبيس والوحدة المحلية بكفرايوب وإدارة كهرباء بلبيس حتى ديوان عام المحافظة ومديرية كهرباء الشرقية ولكن لاحياة لمن ننادى والمسئولين ” ودن من طين وودن من عجين ”
هكذا كان يحدث معى فى عهد مبارك كل الابواب كانت مغلقة فى وجهى وبعد ثورتيى يناير ويونيو احسست بأننى سوف اعيش عصرا جديد مملوء بالأمل والتفائل تقدمت لكافة المسئولين بالدولة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزير الكهرباء ومحافظ الشرقية ووكيل وزارة الكهرباء من أجل الموافقة على توصيل التيارالكهربائى ومياه الشرب لمنزلى ” سواء بصفة رسمية او شراء محول كهرباء بالتقسيط أو توصيل التيار الكهربائى من أى محول خاص “وهى ابسط حقوق للمواطن العادى واقل من العادى وبالفعل كانت هناك استجابة سريعة من وزير الكهرباء ورئيس شركة كهرباء القناة والعضو المنتدب وتم عمل المعاينات والمقايسات لتوصيل على نفقتى الخاصة وشراء محمول نظرا لبعد المسافة ووافقت على دفع قيمة المقايسة الإ أن المهندس مجدى عجيز بمديرية كهرباء الشرقية تعنت وقام بضرب كل هذه الموافقات عرض الحائط وطالبنى بموافقة الوحدة المحلية بكفرايوب لكن قامت الوحدة برفض اعطائى موافقة بالتوصيل متعللين بأن المنزل غير مرخص برغم ان المبنى مقام منذ عام 1980 قبل قانون البناء الاحلال والتجديد لهذا اناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكل وزراء ومحافظين ورجال الاعمال بمساعدتى واسرتى فى عودة الآمن والآمان لنا لآننا نتعرض كل فترة لسرقة وكان اخر مرة تعرضنا للسرقة منذ شهر ونصف تقريبا والفاعل مجهول ولا نجد احد من المسؤولين .