[ad id=”66258″]
متابعة:محمد صبري
اطلق عدد من النشطاء الاقباط حملة لمواجهة ترشح الفريق سامى عنان، رئيس اركان القوات المسلحة السابق، لرئاسة الجمهورية، واعلان رفضهم ترشحة والمطالبة بمحاسبته على الاتهامات الموجهة له بالتورط فى قتل الاقباط امام ماسبيرو ابان حكم المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى لمصر.
[ad id=”1177″]
وقال رامى كامل، رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الانسان والتنمية، لـ جريدة “الوطن”، انه يتجه وعدد من النشطاء الاقباط الى تدشين حملة لرفض خوض الفريق سامى عنان سباق رئاسة الجمهورية، تحت شعار تهكمي “انت جيت يا رمضان”، وان الحملة تهدف الى قيام اعضاء الحملة بتشوية اللوحات الدعائية التى سيقوم بها سامى عنان فى اطار خوضة الترشح للرئاسة، وان يكتبوا على لوحاته وبوستراته الدعائية كلمة “قاتل” بالاسبراى او قلم ماركر فجيه، معتبرا ان ذلك ابسط شىء سيفعله اعضاء الحملة، مع تقطيع اللوحات الدعائية له بالشوارع، فيما سيتم التعامل مع بانرات الدعاية الخاصة به عبر طلائها بالدهانات السوداء.
[ad id=”1177″]
واشار كامل الى ان نزول سامى عنان انتخابات الرئاسة، هو استفزاز لكل شخص له اخ او قريب او صديق قتل فى عهد المجلس العسكرى السابق. واكد مينا تمرى، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، ان الاتحاد ترك الحرية لاعضائه بانتخاب اى شخص فى الانتخابات الرئاسية ما عدا الفريق سامى عنان والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، حيث يرفضهما الاتحاد، واما ما دونهم فلكل عضو الحرية فى الاختيار والاشتراك فى حملاتهم الانتخابية، كما ان الاتحاد يدعو الى محاكمة عنان وكافة المتورطين من اعضاء المجلس العسكرى السابق، فى احداث ماسبيرو التى راح ضحيتها عشرات الضحايا الاقباط ما بين قتلى ومصابين.
[ad id=”66258″]
وقال مينا ثابت، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، ان دخول سامى عنان الانتخابات الرئاسية هو انتحار سياسى له، لان الانتخابات الرئاسية ستثبت انه رجلا فاقداً للشعبية و لا يوجد له مؤيدين بالأساس بل هو احد المتورطين فى اعمال العنف طوال فترة تولى المجلس العسكرى زمام الامور فى البلاد بعد الإطاحة بمبارك، كما انه احد المسئولين عن مذابح ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء التى وقعت فى عهد المجلس العسكرى السابق. واضاف ثابت انه لن يهدأ هو و الاقباط حتى ينال عنان واعضاء المجلس العسكرى السابق جزائهم على دماء مذبحة ماسبيرو.
منقول عن الوطن