[ad id=”66258″]
كفى الموت عشقا
بأن تعشقيني
وأن أشتهيك
وأن تشتهيني
إذا امتد ظل الهوى سوف يبقى
هواك رحاب المنى في عيوني
سويعات عمري
سراب سراب
بليل كئيب شديد العذاب
فجيئي سمية قد طال شوقي
وخيطى الملامح كي تحتويني
أحبك مذ أن عرفت الحياة
ومذ أن جعلتك
عندي اتجاه
لقلب يفر
من الموت موتا
ليذكر إسمك في كل حين
[ad id=”1177″]
تعالي نرد اللقاء المحال
ونشرع في الوصل فوق الرمال
لعل البعاد الذي لم يزدنا
سوى الموت يصبح يوماً محال
فما أنت إلا غصوني وظلي
وأنت اشتهائي وبعضي وكلي
إذا ابتعت حبك يوماً فقولي
لماذا أردد كي تسمعيني ؟
أحبك مهما استعرت اشتياقا
ومهما انثنيت على غصن شيبي
ومهما اتخذت من الموت بيتي
لأن العروبة لحمي وطيني
ً
وموتي بواحك بدء الحياة
وحرفي المقفى شراع النجاة
لأنك شعري الذي في ضلوعي
فميلي إلى الود كي تقرأيني
فيا مصر أنت الهوى والوطن
وانت الحبيبة رغم المحن
تزيحين وجه المنية عني
لتحيا الأماني التي في يقيني
لإن طال وجه الحصار اللعين
وضاقت بنا الأرض طول السنين
فا لله يبقى النداء الأخير
وحبك خط الرجا في جبيني
أقول السلام إذا دق بابي
جهول عجول أتى بالحراب
بوجه القباحة بعد الغياب
لأن السلام انتصار لديني
وإن مس ثوب البراءة فيك
بمكر الثعالب ضيقا بضيق
تفر الجوارح كي تفتديك
لأنك أنت التي في عيوني