[ad id=”1177″]
رامي العشري
أهم الأسباب التي تتحكم في قراراتنا هي القلب والعقل معاً
فبدونهما لا يُمكن التحكم في قرارات العقل، وبدونه التفكير السليم سيُصبح نبض القلب خالي من الحياة، وكلاهما المسئول الأول والرئيس عن حكمة الانسان التي يحيا بها.
وفي زمننا الذي نعيشه، ومع كثره الأحداث الجسام التي تمر بنا، من وجهه نظري لا أعتقد أن للحب المكان الأساسي في علاقات الناس بعضهم البعض، وكأننا أصبحنا كالجماد لا تعترينا أي مشاعر، ولا تُصادقنا أية أحاسيس، فحكمة الانسان أصبحت موتورة، وتصرفاته لم تعد مسئولة، فكيف ؟ لبشر على وجه الأرض أن يَكن ذرة حب واحدة لأي شخص آخر وتكون طباعه وأخلاقه بهذا الشكل؟!!، بل أكاد أجزم أن من لا يحمل بداخله معنًا للحب، لانه لايستطيع أن يُحب نفسه.
أهم الأسباب التي تتحكم في قراراتنا هي القلب والعقل معاً
فبدونهما لا يُمكن التحكم في قرارات العقل، وبدونه التفكير السليم سيُصبح نبض القلب خالي من الحياة، وكلاهما المسئول الأول والرئيس عن حكمة الانسان التي يحيا بها.
وفي زمننا الذي نعيشه، ومع كثره الأحداث الجسام التي تمر بنا، من وجهه نظري لا أعتقد أن للحب المكان الأساسي في علاقات الناس بعضهم البعض، وكأننا أصبحنا كالجماد لا تعترينا أي مشاعر، ولا تُصادقنا أية أحاسيس، فحكمة الانسان أصبحت موتورة، وتصرفاته لم تعد مسئولة، فكيف ؟ لبشر على وجه الأرض أن يَكن ذرة حب واحدة لأي شخص آخر وتكون طباعه وأخلاقه بهذا الشكل؟!!، بل أكاد أجزم أن من لا يحمل بداخله معنًا للحب، لانه لايستطيع أن يُحب نفسه.
[ad id=”1177″]
اولاً
الحب شعور مشترك يتبادله طرفان، أو مجموعة من الأطراف، وهو ليس بكلمات فقط تتداولها ألسنتنا، لكن هو اولاً واخيرا موقف قد يكون مؤثر يتخلله، أفعال، فكثيرة هي الكلمات، لكن عندما يتعلق الأمر بالحب تُصبح المواقف والأفعال قليلة.
فمثلاً، جميعنا نتغنى بحب الوطن، ونشدو في حبه بأعظم الكلمات والألحان، وعندما تحين اللحظة التي يجب فيها إثبات هذا الحب، تجد الشعارات المرتبطة بكُنهه هي المتوفرة، فأين العمل؟ وأين الدليل على صحة هذا الحب؟! لا أدرى.
حتى في علاقة أي شخصين، تكون الكلمات هي المهيمن الأكبر على برهنة الحب من كلا الجانبين، وعند أول أزمة تقف حائلاً بين إتمام هذا الحب، تجد العواصف العاتية تضرب بالأخضر واليابس هذه العلاقة؛ لأن الكلمات وحدها لا تكفي عندما نشعر بالحب.
الحب شعور مشترك يتبادله طرفان، أو مجموعة من الأطراف، وهو ليس بكلمات فقط تتداولها ألسنتنا، لكن هو اولاً واخيرا موقف قد يكون مؤثر يتخلله، أفعال، فكثيرة هي الكلمات، لكن عندما يتعلق الأمر بالحب تُصبح المواقف والأفعال قليلة.
فمثلاً، جميعنا نتغنى بحب الوطن، ونشدو في حبه بأعظم الكلمات والألحان، وعندما تحين اللحظة التي يجب فيها إثبات هذا الحب، تجد الشعارات المرتبطة بكُنهه هي المتوفرة، فأين العمل؟ وأين الدليل على صحة هذا الحب؟! لا أدرى.
حتى في علاقة أي شخصين، تكون الكلمات هي المهيمن الأكبر على برهنة الحب من كلا الجانبين، وعند أول أزمة تقف حائلاً بين إتمام هذا الحب، تجد العواصف العاتية تضرب بالأخضر واليابس هذه العلاقة؛ لأن الكلمات وحدها لا تكفي عندما نشعر بالحب.
[ad id=”1177″]
في هذه الحياة قد لا تقع في الفعل، ولكن من الممكن أن تصبح مفعولاً به، وقد تكن من المحظوظين وتكون فاعلاً ومفعولاً به، وقد تصير سىء الحظ فلا تكن لا فاعلاً ولا مفعولاً به، وقتها ستندم كثيرًا على عدم دخولك هذا العالم، وستفقد بالتبعية الكثير من انسانيتك، فكون المرء انسانًا مرتبط بشكل حتمي بلفظ الحب.
إنها دعوة للحب، دعوة لكي تُصبح انسانًا فاعلاً في مجتمعك، شغوفًا في تعاملاتك، رقيقًا مع نفسك، مُهذبًا في أخلاقك، ساميًا في تصرفاتك، ولن ينصلح ما بداخلك إلا لو جربت حقًا أن تُحب، وقتها ستعرف المعنى الحقيقي لحياتك.
في هذه الحياة قد لا تقع في الفعل، ولكن من الممكن أن تصبح مفعولاً به، وقد تكن من المحظوظين وتكون فاعلاً ومفعولاً به، وقد تصير سىء الحظ فلا تكن لا فاعلاً ولا مفعولاً به، وقتها ستندم كثيرًا على عدم دخولك هذا العالم، وستفقد بالتبعية الكثير من انسانيتك، فكون المرء انسانًا مرتبط بشكل حتمي بلفظ الحب.
إنها دعوة للحب، دعوة لكي تُصبح انسانًا فاعلاً في مجتمعك، شغوفًا في تعاملاتك، رقيقًا مع نفسك، مُهذبًا في أخلاقك، ساميًا في تصرفاتك، ولن ينصلح ما بداخلك إلا لو جربت حقًا أن تُحب، وقتها ستعرف المعنى الحقيقي لحياتك.
[ad id=”1177″]