[ad id=”1177″]
!! إنه يوم من أيام الله، يوم لا ينساه التاريخ، صفحة من صفحات تاريخنا المشرق! إنها #معركة_ملاذ_كُرد ..
في هذا اليوم جاءت جحافل النصارى بكامل قواهم، جاءوا بأعداد كالأمواج الهادرة لا يريدون أي شئ سوى القضاء على الإسلام واستئصال المسلمين من على وجه الأرض ..
[ad id=”1177″]
حشدت أوروبا جيش كبير قوامه يزيد عن 600 الف جندي بكامل أسلحتهم ومنجنيقهم، فيهم منجنيق يجرّه الف ثور ليهدموا به الكعبة ! وخرج معهم 35 الف بطريرك يُصلّون من أجلهم ويحمّسونهم في حربهم !
وعلى الوجه الآخر كانت الدولة العباسية قد دبّ فيها الوهن والضعف وسيطر الشيعة على مُقدّرات الدولة العباسية، ولكن ظهر في هذه الآونة فرسان السلاجقة، وهي دويلة صغيرة من جنود أتراك يُحبون الإسلام وكانوا يقفون على حدود الخلافة العباسية يصدون غارات البيزنطيين وكان يقودهم بطل الإسلام الأسد الشجاع ” ألب_أرسلان” ..
عندما سمع ألب أرسلان بقدوم جحافل الصليبيين إلى ديار الإسلام بدأ في إعداد جيشه الصغير المكوّن من 21 الف فارس -رغم أنه لم يكن قد استراح من عودته من حرب في خراسان- فبعث للخليفة العباسي يسأله المدد فرفض وتعلل بعدم قدرته على المساعدة، ثم بعث يطلب المدد من جميع أقطار دولة الإسلام فلم يُجبه أحد
[ad id=”1177″]