متابعى الكرام .. طبتم .. حيث .. كنتم .. وطابت أوقاتكم بكل خـير
عندما بدأت أستخدم وسائل التواصل الإجتماعى منذ أكثر من ثلاث سنوات وجدتنى نادراً ما أذكر زوجتى الغالية فى أى من كتاباتى .. ولم يكن إعراضى عن ذكرها بسبب فكر رجعى بأن المرأة عورة وجب سترها فهى شخصية عامة وأستاذة.. ولم أطمع يوما فى ذكر مآثرها وفضلها بل كنت وما زلت أحجبهم مثلما يحجب المرء محاسنه خشية الزهو والمراء .. لن أطيل عليكم فهى أ.د/ مشيرة إسماً وصفة .. وهى ملهمة آخر مقال لى فى عام 2017 وهذا ما حدث فإقرأوه لعله يروق لكم :
قالت لى : ساعات وتنتهى 2017 أما زالت لديك ( أمنيــــــــــــة ) فيها؟! .. وجدتنى أجيب : ليست أمنية بل ( أمــــــــــــانى ) .. تبســمت فظننتها تستزيدنى فأضفت فى استرسال : وعندى ( دعـــــــــــــــاء ) بأن يهبنا الله فى 2018 من عنده ( هـــــــــــدى ، وتقــــــــــى ، وعفــــــــــاف ، ….) .. وقبل أن أكمــــل الدعاء قاطعتنى بغضبٍوماذا بعـــــــــد؟؟! .. أجبتها بتردد : وعنـــــــــدى ( رجــــــــــــاء ) فى ( بســــــــــــمة ) لا تفـــــارقنا فى 2018 .
إنتقضت من جلستها وصاحت : أهارون الرشيد أنت؟؟! .. أســـقط فى يدى وقلت فى حرجٍ : هى فقط ( أســـــــــــماء ) راقت لى .. وقبل أن يتطور الأمر تسللت إلى فراشىلأودع 2017 وأســـــــــتقبل 2018 بــ ( أمـــــــــــــــــــــل ، وإيمـــــــــــــان ، وأحـــــــــــلام جميلة ) لعام 2018
وكل عام أحبتـى .. وحضـــــــــــــــــــــــــــــراتكم .. بألف خير