[ad id=”1177″]
بقلم: رضا البطاوي
قال تعالى بسورة المعارج “فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم ” سأل الله نبيه (ص)فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين والمراد مال الذين كذبوا حكم ربك قبلك مستجيبين متجمعين عن اليمين وعن الشمال متفرقين ؟
[ad id=”1177″]
والغرض من السؤال إخباره أن الكفار يجالسونه عن اليمين والشمال لغرض فى أنفسهم وهو معرفة الحق حتى يحرفوه عن معناه ،ويسأل أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم والمراد أيتمنى كل إنسان منهم أن يسكن حديقة متاع؟والغرض من السؤال تعريف النبى (ص)أن كل كافر يتمنى دخول الجنة لو كان هناك جنة كما لا يعتقدون بوجودها قال تعالى بسورة القمر “فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شىء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر”وضح الله لنبيه (ص)أن يتول عنهم والمراد أن يعرض عنهم والمراد أن يتركهم يوم يدع الداع إلى شىء نكر والمراد يوم ينفخ النافخ فى الصور أى يوم ينقر الناقر فى الناقور وهو يناديهم إلى أمر غريب لهم وهو البعث ويكونون خشع الأبصار
[ad id=”1177″]