[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
مر عام كامل على الصغيرتين، كأنه سنوات من العذاب، بعد أن فقدتا فيه أعز ماتملكان على يد السند والعون لهما في تلك الحياة، الذي اعتاد على اغتصابهما في غياب زوجته.
تحول “حسن” الذي يعمل نجار مسلح إلى ذئب بشري، مخالفًا قوانين الطبيعة التي خلقه الله بها، وبدلاً من أن يكون هو المدافع عن شرف صغيرتيه، أصبح جلادًا لهما يذيقهما جميع ألوان العذاب، ويجردهما من ملابسهما ويعاشرهما كرهًا عنهما.
[ad id=”1177″]
لم تعتقد الصبيتان التي لم تتجاوز أكبرهما ال14 عامًا أن يستحل والدهماا معاشرتهنا بالاكراه عنهما بعد ان تخرج والدتهما من المنزل، ويمارس علي جسديهما النحيفين علاقته المحرمة، حتي افقدهن عذريتهن وسط صرخات مكتومة منهن يخشين من الافصاح عنها خوفا من تهديد والدهن لهن.
أب ضرب بكل القيم عرض الحائط وارتدي عباءه الشيطان وصار كلمة ابليس في الارض علي اقرب الناس له، ” اللي هتقول لماما علي حاجه هحرقها بالنار” عبارة تهديدية القاها الاب
قررتا الصغيرتان الوقوف في وجه طغيان والديهما وعدم الانصياع لاوامره ورفضن خلع ملابسهن حال طلبه ذلك، “حرام عليك بتعمل فينا ليه كدا” ضرخت بها ابنته الصغيرة في وجهه حتي يعود الي صوابه والابتعاد عنهما لكنه ظل في غيبوبته لا يري سوي شهوته الحيوانية، واحضر سكين بعد تسخينها علي النار واعتدي بها عليهن في مناطق حساسة بجسديهما، واحضر سلك كهربائي وابرحهن ضربا لكي يصيرا طوع انامله، لكن الطفلتين اخبرتا والدتهيما وحررا محضر للاب باقوال طفلتيه.
[ad id=”1177″]