[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
بداية الامر تحكي الزوجة المكلومة : “رجعت من منزل أهلي لقيت قميص جوزي وهدومه الداخلية، منشورة عند جارتنا المطلقة “.
وكان تقدم “أحمد” ابن الجيران، لطلب يدي، فوافق أهلي مباشرةً؛ لمعرفتهم به، وسلوكهم المستقيم، لتتم الزيجة التي استمرت 9 سنوات، بعد حبٍ دام 4 سنوات، بهذه الكلمات، وصفت “نيللي س.” 32 سنة، ربة منزل، علاقتها الزوجية، أثناء تقدمها بدعوى خلع ضد زوجها، بمحكمة الأسرة في إمبابة.
[ad id=”1177″]
وتتابع: “أثمر زواجنا عن إنجاب (بسملة وشروق)، والأولى 8 سنوات، والثانية 6 سنوات، وانتقلنا لمنزل نملكه في إحدى ضواحي إمبابة، والتحقت بسملة وشروق، بمدرسة قريبة منا، ولم تكن هناك خلافات أسرية بيننا غير الخلافات المعتادة في كل بيت”.
وتكمل الزوجة: “فجأة أصيبت حماتي بمرض شديد، وطلب زوجي الذهاب إلى منزل أهله، 3 أيام في الأسبوع للعناية بها، ومنذ ذلك الحين، ظهرت المشكلات بيننا والسبب عدم توازن وقتي بين بناتي ومنزلي ومنزل أهل زوجي، وأصبحت أهمل منزلي من أجل الاعتناء بحماتي، وانزعج زوجي لما يحدث بيننا، وتغير أسلوبه في الحديث وبدأ يسهر يوميًا خارج المنزل ويعود بعد منتصف الليل، وانقطع البنتان عن المدرسة.
[ad id=”1177″]
وهنا تتوقف “نيللي”، وتنهار في البكاء: “جاء اليوم الذي اكتشفت فيه خيانة زوجي مع جارتنا، عن طريق نشر قميص زوجي وهدومه الداخلية على منشر الغسيل، وعندما صعدت وتكلمت معها ضربتني وسبتني وطردتني من المنزل قائلة هو مش عايزك خلي عندك دم”.
انتظرت داخل منزلي حتى عاد زوجي، تكلم معي عن أسلوب حديثي معها وكانت المفاجأة معرفته، بما دار مع جارتنا، تشاجرنا ووصل الحديث بيننا إلى نهاية الطريق وطلبت الطلاق منه وذهبت إلى منزل أسرتي، بعدها علمت برفض زوجي طلب الطلاق، وأنه ينوي الزواج من هذه السيدة، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى خلع ضده، رقم 369 لسنة 2017 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل بها.
[ad id=”1177″]