[ad id=”1177″]
قضايا اجتماعية….(اختيار الشريك)
من يختار الشريك الأنثى أم الرجل؟
كم تملك الأنثى من حرية للإختيار وماهي صفات فارس أحلامها؟
عندما يقوم الأهل بتميز في تربيتهم بين البنت والولد فهم يقومون بسلبها حقوق كثيرة ويمنحون الطرف الآخر حق التسلط
وأول ماتقوم به الأسرة هوشراء عرائس لبناتهم لأنها اللعبة التي تناسبها ليقوموا بزرع فكرة أنها تشبه الدمية وأنها عروس
لتبدأ أحلامها المبكرة لترتدي الثوب الأبيض وتتتخيل أنها العروس وإهمالهم لتوعيتها لأهمية العلم والمعرفة وحصولها على الشهادة وإنما فيتم تدريبها المبكر على القيام بالأعمال المنزلية وجعلها تتقن فن الطبخ والتنظيف إهتمام بكل مايلزمها لتكون زوجة صالحة ومناسبة لشريك حياتها وتصبح فكرتها في التنظيف والطبخ والانجاب
ويبدأ الأهل بزرع فتيل الزواج المبكر لأنه سيمنحها الحياة والفرصة لتشكل أسرة وترى أولادها وأحفادها
وشبح الخوف من أن تصبح عانس إذا تأخرت بالزواج واستمرت برفض الزواج
فتبدأ أحلامها لهذا العريس وللزواج به بسن مبكر
ولكنها تعلم في قرارة نفسها أن الإختيار هو مسؤولية الأهل
[ad id=”1177″]
ولكن يمكنها أن تمارس حق واحد وهو أنه لم يعجبها ولكن هذا الحق مؤقت في حال كان العريس يملك مؤهلات يحلم بها الأهل كأن يكون صاحب مهنة أو لديه أموال أو موظف أو غني أو ……
وهذا يختلف من أسرة لأخرى حسب ثقافتهم أو حالتهم الإجتماعية وحسب وعي الأبوين لهذا المؤهلات
ولأن عاداتنا وتقاليد مجتمعنا تخاف كثيرا على الأنثى إذا هي محصورة ضمن إطار معين لإختيار الشريك
والكثير من حالات الزواج التي تمت هي ما نعرفه الزواج التقليدي وحتى لو كانت عبارة عن قصة حب فهي أيضا
صورة غير مكتملة للطريفين لأننا لانملك التوعية لبناء هذه المؤسسة
هل تغير هذا المفهوم في الوقت الحالي بسبب التطور والوعي من الأهل ليساعدوا أولادهم على الإختيار الصحيح بدل من ممارسة حق الإختيار لهم
ومن هو فارس الأحلام للأنثى؟
وكيف تختار ومتى؟
كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عليها من خلال ضيفتي
لهذا اليوم
أولا وقبل حوارنا أرحب بها وأشكرها لقبول الدعوة للحوار وهو ليس أول حوار بيننا
لأننا سبق وتحاورنا في أمور عديدة
ولكنها المرة الأولى التي يكون الحوار بيننا عام
واسمحوا لي أن أقدم لكم ضيفتي لنتعرف عليها جميعا
الأستاذة الدكتورة رانيا الوردي بقسم اللغة الألمانية بتربية عين شمس
والحاصلة على عدة مناصب دولية واقليمية
.عضو مجلس ادارة الجمعية العلمية للكاتب النمساوي يورا صويفر ومقرها فيينا
..محررة مجلة ترنس الدولية للعلوم الثقافية
..عضو الهيئة الإستشارية لهيئة إنست الدولية بفيينا
..عضو اتحاد النقاد العرب
..عضو الهيئة التأسيسية لإتحاد الروائيين والقاصيين العرب
..عضو المجلس العلمي الإستشاري لإتحاد النقاد العرب
ومناصب محلية
..نائب رئيس قسم اللغة الالمانية لشئون المهارات اللغوية
..ممثل اللغة الإلمانية في لجنة شئون التعليم
..عضو مجلس قسم اللغة الألمانية وغيرها الكثير من المناصب
[ad id=”1177″]
أهلا بك أستاذة رانيا الوردي ونبدأ من السؤال الأول
1. من يختار الشريك الأنثى أم الرجل؟ وماهي صفات فارس الأحلام؟
من يختار الشريك الأنثى أم الرجل؟
فى المجتمعات الشرقيه يقوم الرجل بإختيار شريكه حياته . ويقتصر حق المرأه فى قبول أو رفض ذلك. ويمنح لها هذا الحق فى الإختيار الأسره المستنيرة التي ترى فى المرأة كيان ناضج له حقوق وعليه واجبات. أما الأسر تسلب المرأة هذا الحق هي الأسر التي تضع أهميه كبيرة على العادات والتقاليد والتي ترى في المرأة طرف غير ناضج ويحتاج إلى التوجيهه والإرشاد بل وإلى الإجبار في بعض الأحيان إن لم يكن كل الأحيان.
صفات فارس الأحلام؟
لا يمكن سرد مجموعة من صفات فارس الأحلام والتأكيد أن هذه الصفات هي الصفات التي تحلم بها المرأة المصرية والمرأة العربية. فهناك أنماط كثيرة للمرأه. فهناك مستوى اجتماعي وثقافي وفكري يجعل المرأه تحدد من خلاله سمات فتى أحلامها. وهذه المستويات تختلف من مرآة لمرأة ومن ثم تختلف سمات فتى الأحلام من مرآة لمرأة. ولكن بوجه عام ومع زيادة التطلعات المادية وسيطرة التفكير الرأسمالي أصبح المستوى المادي للرجل يلعب دور كبير في القبول أو الرفض. وهذا يفرق المجتمع الآن عن المجتمع قديما حيث الإهتمام بالعائلات والقيم الأخلاقية التى تبثها العائلات داخل الفرد. لكن لا نستطيع التعميم والتأكيد أن كل الأسر تضع نصب عينيها الحاله المادية الرجل متغاضية في ذلك عن باقي المعايير والمقومات الأخرى.
2. هل الثقافة الأسرية والمجتمعية تلعب دور فى تشكيل مفهوم دور المرأه كزوجة؟
بالطبع. الثقافة المجتمعية ولاسيما الأسرية تشكل بالتبعية ثقافة المرأة ومفهومها عن الزواج و مفهومها عن أدوارها في إطار الزواج. فالاسره هى التى تربى الفتاه اما على الطاعه العمياء أو على مشاركة الزوج بإستنارة فكرية في اتخاذ القرارات.
3.من هو فارس الأحلام للأنثى؟
أكدت قبل ذلك انه من الصعب تحديد سمات محدده والتأكيد على كون هذه السمات هي السمات المرغوبه فى الذكور لدى جميع الإناث بمختلف طبقاتهم الفكرية والإجتماعية والثقافية. كما أكدت أنه مع زيادة التطلعات المادية في عصور الإنفتاح والعولمة أصبح المستوى المادي مخك رئيسي في الاختيار. وعلى الرغم من أهمية هذا المعيار، الإ أن المبالغة فى تقيم هذا المعيار تجعل العيون عمياء والأذن صماء تجاه العيوب الأخلاقية لدى الطرف الآخر.
4. إلى أي حد تلعب السمات الإخلاقية دورا في الإختيار؟
وهنا يطرح السؤال نفسه إلى حد تلعب السمات الأخلاقية دورا فى الإختيار؟ هذا السؤال جدير بالطرح جدا ولا سيما مع حدوث خلخل فكري وثقافي أطاح بثقافة الوطن العربي وأدى إلى انفتاح غير متزن على الثقافات الأخرى فخرج الإنسان المسخ الذي لا يضع للقيم الإخلاقية مكانا ووضعا عند الإختيار وخرج الفن الهابط الذي لعب دور في خلخلة مفاهيم عن الزواج وعن الأسرة وعن المرأة.
[ad id=”1177″]
5. هل وسائل أعلامنا لعبت دورا في نظرتنا وأسلوب تفكيرنا لفارس الأحلام؟
بالطبع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفه تلعب دورا جوهريا فى تشكيل العقلية الثقافية للرجل والمرأة. المشكله تكمن أن وسائل الإعلام أحدثت خلخله فى مفهوم فارس الاحلام. فما يظهره الفن من شقق وعربات وأفراح وخلافه جعل النظرة تتمركز حول المادة وأهميتها البالغه في اختيار شريك الحياة ليقوم بدوره بتلبيه هذه التطلعات. المشكلة أن لم يعقب هذه الحلقات مناقشات مع أساتذة من علوم الإجتماع وعلوم النفس لتوضيح إلى أي حد يتفق ما يعرضه المسلسل مع السائد في المجتمع ومع الأصول المجتمعية. أن مثل هذه المناقشات عقب الحلقات تدعم حدوث حراك فكري انطلاقا من استناره فكرية. إنما عرض حلقات وقت يخلخل ثقافه ولا يعقبه مناقشات يسهم في تغيب العقلية الثقافية وطمس الهوية الفكرية. وهذا ما يؤدي إلى ضياع الهوية الثقافية والبصمة العربية ولاسيما فى عصر العولمه حيث الإنفتاح على الثقافات المتعددة
6.ماهي الطريقة الصحيحة لتوعية الأنثى لأهمية دورها في بناء الأسرة لتحسن الاختيار؟
من أهم الطرق الفعاله لتوعيه الأنثى بأهمية دورها فى بناء الأسرة وبأهمية عملية الإختيار هو التعليم والتوعية من خلال النماذج الإيجابية والسلبية في المجتمع. ومن خلال عرض النماذج لخبراتهم الحياتيه مع تقييم موضوعي من قبل متخصص لهذه الخبرات والتجارب تتكون الخبرات التي تزيد وعى الجماهير.
7. هل نحتاج فعلا لمؤسسات توعية لتقوم به في حال كان دور الأهل سلبي في توعيتها وكيف نحصل على ذلك؟
من المفترض أن هناك مؤسسات جامعيه ودينية ومؤسسات ثقافيه ومؤسسات إعلامية ومؤسسات تهتم بقضايا المرأة والطفل. فأين التنسيق بين جميع هذه المؤسسات جميعا ليتحقق زياده الوعى المنشود عبر تكاتف الجهود لتحقيق هدف محدد.
للأسف دكتور هي مجرد مؤسسات لا تعمل
وهذا الموضوع يحتاج حوار خاص لطرحه أمام هذه المؤسسات
..فعلا. المشكلة ليست فى إقامة مؤسسات جديدة ولكن في تفعيل مؤسسات موجودة
[ad id=”1177″]
8 العنوسة الشبح القاتل الذي تخشاه كل أنثى هل له دور في الإختيار الخاطئ؟
مش مع كل أنماط المرأة. يمكن له دور جوهري مع المرأة التي تخضع لعادات وتقاليد صارمة ترى في العنوسة كارثة لابد من مواجهتها بسرعة. ولكن من المتوقع ولكنه ليس من المؤكد في جميع الأحوال بالطبع الإ تكون العنوسة سبب في الإختيار الخاطئ كلما زاد الوعي الثقافي والفكري للمرأة
9 في حال أراد الإرتباط من يفضل الأنثى المتعلمة والمثقفة أم الصغيرة والتي لم تحصل على قدر كاف من التعليم؟
الإجابة عن هذا السؤال تختلف بإختلاف العقلية الثقافية للرجل. فليس هناك الآن عقلية ثقافية موحدة في ظل عصر العولمة حيث التعددية الثقافية التي دعمها وسائل الإعلام دون أن يدعم معها الهوية الثقافية المصرية العربية. ولكن من المتوقع أن الرجل فى مناطق الصعيد والقرى والنجوع يميل إلى الزواج من أم صغيرة لم تحصل على قدر كاف من التعليم بحيث يسهل قيادتها. كما أنه من المتوقع أن يميل الرجال فى المدن ولاسيما الذين تلقوا تعليما جامعيا أن يتزوجوا من أنثى متعلمه وليس بالضروره مثقفه. فالمرأة المتعلمه هنا تسهم فى تعليم أبنائها. أما المثقفه المطلعه فمن المتوقع أن تزيد درجه الحوار والنقاش لديها فى جميع الامور. وإعتقد أن مثل هذا النوع من المرأه يقبل عليها الرجل المستنير فكريا وسلوكيا. فليس كل صاحب فكر مستنير صاحب سلوك مستنير.
10 نلاحظ أن البعض يختار المرأة الموظفة لتكون عونا له فما مدى تأثر ذلك على اختياره؟
فى ظل الأزمات الإقتصاديه وارتفاع الاسعار وعدم وجود دخول ثابتة تدر دخل ثابت يميل الرجل إلى اختيار المرأه العامله لكي تساهم فى الإنفاق على الأسرة أو على متطلباتها . وهنا يجد الرجل نفسه مضطر أن يجعل معيار العمل محكا هاما ومحوريا فى عمليه الإختيار. وهذا بدوره يقلل فرص الاختيار أمامه ولاسيما مع وجود نسب بطاله بين الشباب ليست بهينة
11 من هي الأنثى التي يخشاها الرجل الشرقي؟
أعتقد أن الرجل الشرقى ولاسيما من الصعيد والقرى والنجوع أو الرجل الشرقي الذي يعيش في المدينة ويتشبس بعادات وتقاليد أهل الصعيد والريف يخشى المرأة المثقفة التي يصعب قيادتها لإتخاذها العقل والمعرفة سبيل لها في الحياة
وبهذا السؤال ختمنا حوارنا وأتمنى أن لا أكون أرهقتك مع أنني تمنيت المزيد وإن شاء الله تكون حواراتنا ذات صدى مسموع للجميع
لك كل الحب والود دكتور رانيا الوردي
وإلى لقاء قادم وضيف جديد وحوار شيق مع ضيوفي
في سلسلة قضايا اجتماعية
روعة محسن الدندن/سوريةحوار روعة مع الدكتورة رانية الوردي
قضايا اجتماعية….(اختيار الشريك)
من يختار الشريك الأنثى أم الرجل؟
كم تملك الأنثى من حرية للإختيار وماهي صفات فارس أحلامها؟
عندما يقوم الأهل بتميز في تربيتهم بين البنت والولد فهم يقومون بسلبها حقوق كثيرة ويمنحون الطرف الآخر حق التسلط
وأول ماتقوم به الأسرة هوشراء عرائس لبناتهم لأنها اللعبة التي تناسبها ليقوموا بزرع فكرة أنها تشبه الدمية وأنها عروس
لتبدأ أحلامها المبكرة لترتدي الثوب الأبيض وتتتخيل أنها العروس وإهمالهم لتوعيتها لأهمية العلم والمعرفة وحصولها على الشهادة وإنما فيتم تدريبها المبكر على القيام بالأعمال المنزلية وجعلها تتقن فن الطبخ والتنظيف إهتمام بكل مايلزمها لتكون زوجة صالحة ومناسبة لشريك حياتها وتصبح فكرتها في التنظيف والطبخ والانجاب
ويبدأ الأهل بزرع فتيل الزواج المبكر لأنه سيمنحها الحياة والفرصة لتشكل أسرة وترى أولادها وأحفادها
وشبح الخوف من أن تصبح عانس إذا تأخرت بالزواج واستمرت برفض الزواج
فتبدأ أحلامها لهذا العريس وللزواج به بسن مبكر
ولكنها تعلم في قرارة نفسها أن الإختيار هو مسؤولية الأهل
ولكن يمكنها أن تمارس حق واحد وهو أنه لم يعجبها ولكن هذا الحق مؤقت في حال كان العريس يملك مؤهلات يحلم بها الأهل كأن يكون صاحب مهنة أو لديه أموال أو موظف أو غني أو ……
وهذا يختلف من أسرة لأخرى حسب ثقافتهم أو حالتهم الإجتماعية وحسب وعي الأبوين لهذا المؤهلات
ولأن عاداتنا وتقاليد مجتمعنا تخاف كثيرا على الأنثى إذا هي محصورة ضمن إطار معين لإختيار الشريك
والكثير من حالات الزواج التي تمت هي ما نعرفه الزواج التقليدي وحتى لو كانت عبارة عن قصة حب فهي أيضا
صورة غير مكتملة للطريفين لأننا لانملك التوعية لبناء هذه المؤسسة
هل تغير هذا المفهوم في الوقت الحالي بسبب التطور والوعي من الأهل ليساعدوا أولادهم على الإختيار الصحيح بدل من ممارسة حق الإختيار لهم
[ad id=”1177″]
ومن هو فارس الأحلام للأنثى؟
وكيف تختار ومتى؟
كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عليها من خلال ضيفتي
لهذا اليوم
أولا وقبل حوارنا أرحب بها وأشكرها لقبول الدعوة للحوار وهو ليس أول حوار بيننا
لأننا سبق وتحاورنا في أمور عديدة
ولكنها المرة الأولى التي يكون الحوار بيننا عام
واسمحوا لي أن أقدم لكم ضيفتي لنتعرف عليها جميعا
الأستاذة الدكتورة رانيا الوردي بقسم اللغة الألمانية بتربية عين شمس
والحاصلة على عدة مناصب دولية واقليمية
.عضو مجلس ادارة الجمعية العلمية للكاتب النمساوي يورا صويفر ومقرها فيينا
..محررة مجلة ترنس الدولية للعلوم الثقافية
..عضو الهيئة الإستشارية لهيئة إنست الدولية بفيينا
..عضو اتحاد النقاد العرب
..عضو الهيئة التأسيسية لإتحاد الروائيين والقاصيين العرب
..عضو المجلس العلمي الإستشاري لإتحاد النقاد العرب
ومناصب محلية
..نائب رئيس قسم اللغة الالمانية لشئون المهارات اللغوية
..ممثل اللغة الإلمانية في لجنة شئون التعليم
..عضو مجلس قسم اللغة الألمانية وغيرها الكثير من المناصب
أهلا بك أستاذة رانيا الوردي ونبدأ من السؤال الأول
1. من يختار الشريك الأنثى أم الرجل؟ وماهي صفات فارس الأحلام؟
من يختار الشريك الأنثى أم الرجل؟
فى المجتمعات الشرقيه يقوم الرجل بإختيار شريكه حياته . ويقتصر حق المرأه فى قبول أو رفض ذلك. ويمنح لها هذا الحق فى الإختيار الأسره المستنيرة التي ترى فى المرأة كيان ناضج له حقوق وعليه واجبات. أما الأسر تسلب المرأة هذا الحق هي الأسر التي تضع أهميه كبيرة على العادات والتقاليد والتي ترى في المرأة طرف غير ناضج ويحتاج إلى التوجيهه والإرشاد بل وإلى الإجبار في بعض الأحيان إن لم يكن كل الأحيان.
صفات فارس الأحلام؟
لا يمكن سرد مجموعة من صفات فارس الأحلام والتأكيد أن هذه الصفات هي الصفات التي تحلم بها المرأة المصرية والمرأة العربية. فهناك أنماط كثيرة للمرأه. فهناك مستوى اجتماعي وثقافي وفكري يجعل المرأه تحدد من خلاله سمات فتى أحلامها. وهذه المستويات تختلف من مرآة لمرأة ومن ثم تختلف سمات فتى الأحلام من مرآة لمرأة. ولكن بوجه عام ومع زيادة التطلعات المادية وسيطرة التفكير الرأسمالي أصبح المستوى المادي للرجل يلعب دور كبير في القبول أو الرفض. وهذا يفرق المجتمع الآن عن المجتمع قديما حيث الإهتمام بالعائلات والقيم الأخلاقية التى تبثها العائلات داخل الفرد. لكن لا نستطيع التعميم والتأكيد أن كل الأسر تضع نصب عينيها الحاله المادية الرجل متغاضية في ذلك عن باقي المعايير والمقومات الأخرى.
2. هل الثقافة الأسرية والمجتمعية تلعب دور فى تشكيل مفهوم دور المرأه كزوجة؟
بالطبع. الثقافة المجتمعية ولاسيما الأسرية تشكل بالتبعية ثقافة المرأة ومفهومها عن الزواج و مفهومها عن أدوارها في إطار الزواج. فالاسره هى التى تربى الفتاه اما على الطاعه العمياء أو على مشاركة الزوج بإستنارة فكرية في اتخاذ القرارات.
3.من هو فارس الأحلام للأنثى؟
أكدت قبل ذلك انه من الصعب تحديد سمات محدده والتأكيد على كون هذه السمات هي السمات المرغوبه فى الذكور لدى جميع الإناث بمختلف طبقاتهم الفكرية والإجتماعية والثقافية. كما أكدت أنه مع زيادة التطلعات المادية في عصور الإنفتاح والعولمة أصبح المستوى المادي مخك رئيسي في الاختيار. وعلى الرغم من أهمية هذا المعيار، الإ أن المبالغة فى تقيم هذا المعيار تجعل العيون عمياء والأذن صماء تجاه العيوب الأخلاقية لدى الطرف الآخر.
4. إلى أي حد تلعب السمات الإخلاقية دورا في الإختيار؟
وهنا يطرح السؤال نفسه إلى حد تلعب السمات الأخلاقية دورا فى الإختيار؟ هذا السؤال جدير بالطرح جدا ولا سيما مع حدوث خلخل فكري وثقافي أطاح بثقافة الوطن العربي وأدى إلى انفتاح غير متزن على الثقافات الأخرى فخرج الإنسان المسخ الذي لا يضع للقيم الإخلاقية مكانا ووضعا عند الإختيار وخرج الفن الهابط الذي لعب دور في خلخلة مفاهيم عن الزواج وعن الأسرة وعن المرأة.
5. هل وسائل أعلامنا لعبت دورا في نظرتنا وأسلوب تفكيرنا لفارس الأحلام؟
بالطبع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفه تلعب دورا جوهريا فى تشكيل العقلية الثقافية للرجل والمرأة. المشكله تكمن أن وسائل الإعلام أحدثت خلخله فى مفهوم فارس الاحلام. فما يظهره الفن من شقق وعربات وأفراح وخلافه جعل النظرة تتمركز حول المادة وأهميتها البالغه في اختيار شريك الحياة ليقوم بدوره بتلبيه هذه التطلعات. المشكلة أن لم يعقب هذه الحلقات مناقشات مع أساتذة من علوم الإجتماع وعلوم النفس لتوضيح إلى أي حد يتفق ما يعرضه المسلسل مع السائد في المجتمع ومع الأصول المجتمعية. أن مثل هذه المناقشات عقب الحلقات تدعم حدوث حراك فكري انطلاقا من استناره فكرية. إنما عرض حلقات وقت يخلخل ثقافه ولا يعقبه مناقشات يسهم في تغيب العقلية الثقافية وطمس الهوية الفكرية. وهذا ما يؤدي إلى ضياع الهوية الثقافية والبصمة العربية ولاسيما فى عصر العولمه حيث الإنفتاح على الثقافات المتعددة
6.ماهي الطريقة الصحيحة لتوعية الأنثى لأهمية دورها في بناء الأسرة لتحسن الاختيار؟
من أهم الطرق الفعاله لتوعيه الأنثى بأهمية دورها فى بناء الأسرة وبأهمية عملية الإختيار هو التعليم والتوعية من خلال النماذج الإيجابية والسلبية في المجتمع. ومن خلال عرض النماذج لخبراتهم الحياتيه مع تقييم موضوعي من قبل متخصص لهذه الخبرات والتجارب تتكون الخبرات التي تزيد وعى الجماهير.
7. هل نحتاج فعلا لمؤسسات توعية لتقوم به في حال كان دور الأهل سلبي في توعيتها وكيف نحصل على ذلك؟
من المفترض أن هناك مؤسسات جامعيه ودينية ومؤسسات ثقافيه ومؤسسات إعلامية ومؤسسات تهتم بقضايا المرأة والطفل. فأين التنسيق بين جميع هذه المؤسسات جميعا ليتحقق زياده الوعى المنشود عبر تكاتف الجهود لتحقيق هدف محدد.
للأسف دكتور هي مجرد مؤسسات لا تعمل
وهذا الموضوع يحتاج حوار خاص لطرحه أمام هذه المؤسسات
..فعلا. المشكلة ليست فى إقامة مؤسسات جديدة ولكن في تفعيل مؤسسات موجودة
[ad id=”1177″]
8 العنوسة الشبح القاتل الذي تخشاه كل أنثى هل له دور في الإختيار الخاطئ؟
مش مع كل أنماط المرأة. يمكن له دور جوهري مع المرأة التي تخضع لعادات وتقاليد صارمة ترى في العنوسة كارثة لابد من مواجهتها بسرعة. ولكن من المتوقع ولكنه ليس من المؤكد في جميع الأحوال بالطبع الإ تكون العنوسة سبب في الإختيار الخاطئ كلما زاد الوعي الثقافي والفكري للمرأة
9 في حال أراد الإرتباط من يفضل الأنثى المتعلمة والمثقفة أم الصغيرة والتي لم تحصل على قدر كاف من التعليم؟
الإجابة عن هذا السؤال تختلف بإختلاف العقلية الثقافية للرجل. فليس هناك الآن عقلية ثقافية موحدة في ظل عصر العولمة حيث التعددية الثقافية التي دعمها وسائل الإعلام دون أن يدعم معها الهوية الثقافية المصرية العربية. ولكن من المتوقع أن الرجل فى مناطق الصعيد والقرى والنجوع يميل إلى الزواج من أم صغيرة لم تحصل على قدر كاف من التعليم بحيث يسهل قيادتها. كما أنه من المتوقع أن يميل الرجال فى المدن ولاسيما الذين تلقوا تعليما جامعيا أن يتزوجوا من أنثى متعلمه وليس بالضروره مثقفه. فالمرأة المتعلمه هنا تسهم فى تعليم أبنائها. أما المثقفه المطلعه فمن المتوقع أن تزيد درجه الحوار والنقاش لديها فى جميع الامور. وإعتقد أن مثل هذا النوع من المرأه يقبل عليها الرجل المستنير فكريا وسلوكيا. فليس كل صاحب فكر مستنير صاحب سلوك مستنير.
10 نلاحظ أن البعض يختار المرأة الموظفة لتكون عونا له فما مدى تأثر ذلك على اختياره؟
فى ظل الأزمات الإقتصاديه وارتفاع الاسعار وعدم وجود دخول ثابتة تدر دخل ثابت يميل الرجل إلى اختيار المرأه العامله لكي تساهم فى الإنفاق على الأسرة أو على متطلباتها . وهنا يجد الرجل نفسه مضطر أن يجعل معيار العمل محكا هاما ومحوريا فى عمليه الإختيار. وهذا بدوره يقلل فرص الاختيار أمامه ولاسيما مع وجود نسب بطاله بين الشباب ليست بهينة
11 من هي الأنثى التي يخشاها الرجل الشرقي؟
أعتقد أن الرجل الشرقى ولاسيما من الصعيد والقرى والنجوع أو الرجل الشرقي الذي يعيش في المدينة ويتشبس بعادات وتقاليد أهل الصعيد والريف يخشى المرأة المثقفة التي يصعب قيادتها لإتخاذها العقل والمعرفة سبيل لها في الحياة
وبهذا السؤال ختمنا حوارنا وأتمنى أن لا أكون أرهقتك مع أنني تمنيت المزيد وإن شاء الله تكون حواراتنا ذات صدى مسموع للجميع
لك كل الحب والود دكتور رانيا الوردي
وإلى لقاء قادم وضيف جديد وحوار شيق مع ضيوفي
في سلسلة قضايا اجتماعية
روعة محسن الدندن/سورية
[ad id=”1177″]