قال وزير الثقافة حلمى النمنم أن مصر تواجه تحديات كثيرة، وأدوارنا عديدة فيها وأن أمامنا معركة حقيقية للتنمية.
واضاف خلال انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر فى دورته الثانية والثلاثون انه “لا مجال لغير الانتصار وأمامنا لبناء الإنسان، وأمامنا معركة بناء نظام ديموقراطي، ومجتمع حر لا يكتفي بصناديق مزيفة للانتخابات، لأن ليس بصندوق الانتخابات تبني الديمقراطية، والديمقراطية تعني العمل والعمل كما علمنا جمال عبدالناصر شرف وحق وكرامة”.
وأكد أن مؤتمر أدباء مصر بشرم الشيخ يأتي في لحظة فارقة في تاريخ مصر وتاريخ هذه الأمة ومنطقتنا، بالنسبة لمصر، فهو يواجه الحرب التي تشنها التنظيمات الإرهابية، هذه الحرب التي تشن على مصر وكثير من دول المنطقة، فنرى ما يحدث في سوريا، وليبيا وما حدث في العراق وفلسطين والصومال وتونس أيضًا مهددة وبلاد أخرى.
واعتبر النمنم أنه لم يكن ممكنًا للمشروع الصهيوني أن يظهر وينمو إلا في حضن مشروع الإسلام السياسي، فلم يكن غريبًا أن يظهر وعد بلفور ويظهر تحويل فلسطين كدولة لليهود في نفس الوقت الذي ظهر حسن البنا ومشروعه.
وأشار الوزير إلى أن إطلاق اسم طه حسين على هذه الدورة، يأتي على خلفية مواجهة طه حسين للإرهابيين معًا، فقد واجه التطرف منذ أن أعد رسالته للدكتوراه المصرية عن أبي علاء المعري، واتُهم من السلفيين والمتسلفين بالكفر، ومنذ معركته العظيمة، في كتاب “الشعر الجاهلي”، ومعركته في “المعذبون في الأرض” مع الملك فاروق، وندائه الشهير بمجانية التعليم وديمقراطية الثقافة.
واستطرد :”طه حسين لا ينفصل عن هذه اللحظة فهو الذي نبه مبكرًا قبل أن تتأسس الجامعة العربية، أن مهمة الجامعة في إنقاذ فلسطين، ومازال هذا التحدي قائما حتى اليوم”.