[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
ننشر لكم قصةٌ “بتبكي الحجر”، لشابٍ قضى 20 عاماً في السجن بتهمة القتل، وقد أخلى القاضي سبيله قبل 4 أشهر بعدما أبلغه ببراءته لعدم اكتفاء الأدلة، على حدِّ تعبيره.
الشاب البالغ من العمر 45 عاماً عرض قصته في برنامج hotline عبر إذاعة “صوت الغد” مع الإعلامي مايك حديد، وقال: “في العام 1996، قمتُ بزيارة إلى أحد الأصدقاء في منزله في بيروت الكائن على الطريق العام. عندما وصلت طرقتُ الباب، إلاّ أن ما من أحدٍ أجاب”.
ويتابع: “أثناء مغادرتي لمدخل المنزل، التقيت بـ3 شبانٍ هم أصدقائي وفي الوقت نفسه هم أصدقاء الشخص الذي قمت بزيارته، فسألوني عمَّا إذا كان الأخير في المنزل، فأجبتهم بأني طرقت الباب ولم يفتح لي أحد”.
[ad id=”1177″]
وأضاف: “بعد ساعات، سمعت بخبر مقتل الشخص الذي قمت بزيارته. استجوبت القوى الأمنية الجيران والناس في الحي، وتوسعت دائرة التحقيقات حتى وصلت إلى الشبان الثلاثة الذين التقيتهم على الطريق أمام المنزل. عندها، كان هؤلاء الشباب أقروا للقوى الأمنية أنهم رأوا شخصاً قد خرجَ من منزل الضحية في إشارةٍ إليَّ. وعندما تواجهتُ معهم قالوا للمحققين أنني أنا القاتل”.
وقال: “بعد 20 عاماً، خرجتُ وأنا مكسور القلب. لقد تدمرت حياتي وخسرت أمي وأبي اللذين توفيا، وأنا الآن بلا مأوى وبدون أي شيء. لقد كرهتُ هويتي اللبنانية وأريد التنازل عنها بسبب الظلم الذي عشته”
شاهد الفيديو:
[ad id=”1177″]