[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
صرح الخبير الاقتصادي “وائل النحاس” أن تغيير العملة شئ طبيعي يحدث بعد الثورات في بلاد العالم، لكي لا يتم تهريب الأموال إلى خارج البلاد أو استغلال الأموال المسروقة والمنهوبة في الفترة التي تسبق الثورة، وهذا بجانب الأموال التي تغطي تمويل الإرهاب وأيضا عمليات غسيل الأموال وغيرهما من المشاريع الغير مشروعة، والتي تصل إلى المليارات ويتم استخدامها أيضا في تجارة المخدرات والآثار و السلاح الغير مرخص وكثير من الأعمال الممنوعة قانونيا.
كما أكد النحاس أن الخطوات التي تتم لتغيير العملة وطباعة عملات ورقية جديدة، تسبقها بعض الإجراءات وأولها تكون التسهيل علي المواطنين فتح حسابات بنكية جديدة، ووضع مهلة محدد لا تقل عن شهرين حتى يضعون أموالهم في البنوك ، وقبل أن تتم طباعة الأموال الجديدة يتم وضع قيود علي الإيداع والسحب، حتى تكون عملية سحب الأموال الجديدة بشكل تدريجي حتي تخفض تكلفة الطباعة وأيضا مد فترة طباعة مجمل الأموال بدل من طباعتها مرة واحدة.
[ad id=”1177″]
وضح النحاس أن العملة التالفة تكلف الدولة سنويا 1% من إجمالي الناتج المحلي، مؤكدا أن تكلفة طباعة جميع العملات الورقية الموجودة في الأسواق كبيرة، وهذا هو السبب الرئيسي لتأجيل تغيير العملة من عدة سنوات، وأشار أنه قد قدم اقتراح تغيير العملة من عدة سنوات ، مؤكدا أن هذه التجربة نجحت في العديد من الدول مثل باكستان والهند وماليزيا، وقد اتخذت هذه الدول بعض الخطوات قبل تغيير عملتها، ومن أهم هذه الخطوات هي إنشاء حسابات للمواطنين في البنوك، وأيضا إيقاف التعامل بالعملات الكبيرة وتكون أكبر ورقة يتم التداول بها مثلا 20 جنيها، وأكد أن بعد هذه الخطوة سارع جميع المواطنين بإنشاء حسابات بنكية لوضع أموالهم في البنوك، وذلك نظرا لإيقاف التعامل بهذه العملات.
[ad id=”1177″]