[ad id=”1177″]
كتب _ابراهيم حسن
هل هناك اقسى من ذلك ؟ هل هناك اشد الما وعذابا من ان يطعنك من تظنه حبيبا في الظهر بسكين مسلول يزيد الوجع اوجاعا فما بين وجع الطعنة ووجع الصدمة تقف مذهولا من هول الخيانة.
الخيانة هي اشد انواع العذاب واقوى مفردات التعب وهو ما يفسر القول اللهم ما افطين شر اصدقائي اما اعدائي فانا كفيلا بهم.
الخيانة تتواجد في كافة مجالات الحياة ولا مبرر لها فلا فقر يشفع ولا طموح ينفع ولا شهوة تفسر اللجوء الدنىء الى الخيانة والغدر
[ad id=”1177″]
في كرة القدم ايضا نتالم ونتحسر من هؤلاء الخائنين وعلى رأسهم البرازيلي نيمار
لم اكن اتوقع ان يتحول مصطلع نيمار الغدار الى واقع فعلا كنت اظنه غدرا في الملعب بالمدافعين وخيانة للخصوم من خلال التلاعب بهم ولكنه حول الامر الى خيانة فعلية الى ناديه الذي اتى به من على بعد الاف الاميال ونفض عنه الغبار ومنحه قبلة الحياة بل منحه كل الحياة اراد ان يمتزج الطموح بينهما ويكملان سويا مشوار حافل بالعطاء ولكن .
رفض نيمار الحب واختار المال
رفض رد الجميل ولجأ الى الكنز الثمين
تخيل او توهم بان المال يصنع الرجال لم يكن يدري ان الرجال هي من تصنع الاموال
تحول في ليلة وضحاها من معشوق الى خائن
[ad id=”1177″]
ولكن من هنا نود ان نؤكد بان الخيانة لا يمكن ان تنتصر ولا يمكن ان يندثر الحب والارتباط تحت اقدام الخائنين والغدارين
ولابد ان تعود شمس الحب الى الشروق وتغرب الحيانة الى غياهب النسيان
سيسقط نيمار وسيظل غدره عالقا في الاذهان مثله مثل كل الخئاينن في الكرة او غيرها
[ad id=”1177″]