[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري
قالتها “هدير م.” (28 سنة) لا حبيته ولا كرهته كل الحكاية أمي قالت لي اتجوزي سمعت كلامها”.. لـ”احد المواقع الاخبارية ” من داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وهي تحكي عن زوجها “صلاح”، بعدما أقامت دعوى خلع ضده.
“بيصدر أصوات غريبة.. وأنا بقرف منه”.. هكذا بررت “هدير” إقامتها دعوى الخلع، وقالت: تزوجت صلاح بشكل تقليدي، أمي صديقة شقيقته الكبرى، وعن طريقها تقدم لخطبتي ووافق أهلي لأنه محام ومحترم وقادر على تلبية متطلباتي.
تتابع الزوجة: “في بداية زواجنا سمعت أصواتا غريبة تصدر عن زوجي من المفروض أن يقوم بها بحمام المنزل ولكنه لا يحرج من إخراجها في وجودي”.
[ad id=”1177″]
وقالت: في البداية، كنت محرجة من الحديث معه في هذ الأمر ولكن لتكرر الموضوع أكثر من مرة لم أتحمل، وعندما اشتكيت له قال “أنا في بيتي والمفروض آخد راحتي”.
تكررت المشاجرات بين الزوجين، تقول هدير: لم يكن لحديثي معه أي نتيجة، وزادت حالة القرفة الموجودة بداخلي منه، ولم أعد أريد الحياة معه، فتركت شقتنا وذهبت إلى منزل أهلي، وحاول والدى التدخل لحل الموضوع إلا أن زوجي لم يستجب له واتصل بي على الهاتف المحمول وشتمني”.
وتابعت: طلبت الطلاق لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده حملت رقم 5127 لسنة 2017، حتى أتخلص من تلك الحالة المميتة والمقرفة.
[ad id=”1177″]