[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري الشامي
في محاولة من امرأة جزائرية تبلغ من العمر (23 عاماً)، بقتل زوجها عبر شنقه بواسطة حبل الغسيل، بعدما اكتشفت أنّه خانها في “بودواو” غرب ولاية “بومرداس”.
وبحسب موقع “النهار” الجزائري، فإنّ خلفيات القضية تعود إلى أشهر من الآن، وتواصل محكمة جنايات بومرداس النّظر فيها، على أن تفصل فيها وتصدر حكماً نهائياً في دورتها المزمع افتتاحها الأسبوع المقبل.
[ad id=”1177″]
واكتشف شقيق الضحية الجريمة، حيث أنّه اتصل هاتفياً بشقيقه لملاقاته حسب موعد اتفقا عليه مسبقاً، لكنّه لم يتلق ردا منه.
ولأنّ الشكوك راودت الشقيق الأول، توجّه إلى منزل شقيقه وقام بكسر الباب، ليتفاجأ بشقيقه الضحية ملقىً على سريره وحبل ملفوف على رقبته.
وتم استدعاء الإسعاف الى المنزل حيث تبين أن الضحية ما يزال على قيد الحياة، ليتم نقله إلى المستشفى على وجه السرعة.
بعد ذلك، فتحت مصالح الأمن تحقيقاً في الموضوع، لتتوجه الشكوك إلى زوجة الضحية التي اختفت مباشرة بعد الحادثة، بعد أن أخذت كامل مجوهراتها وملابسها.
[ad id=”1177″]
وتم توقيف الزوجة وسماع أقوالها أمام مصالح الدرك، حيث انهارت واعترفت بالجرم المنسوب إليها، مؤكّدة أنّها أقدمت على جريمتها بعدما ضاقت بها الظروف التي وضعها فيها زوجها، الذي ربطتها به علاقة عاطفية لعدّة سنوات كللت بالزواج، لكنّها تفاجأت بتغيير جذري في تصرفاته، حيث أصبح يسلبها راتبها الشهري، كما كان يقوم بضربها ثمّ وصل به الأمر لخيانتها مع أخرى، حيث كان يقوم بإحضارها للمنزل في غيابها.
وإثر ذلك، قالت المتهمة إنّها خططت لجريمتها، حيث وضعت له حبوباً منومة في وجبة الغداء واستدرجته إلى السرير لغاية أن غطّ في نوم عميق، حيث لفّت حول رقبته حبلاً وقامت بخنقه، مضيفة أنّها وبعد أن تأكّدت من أنّه لفظ أنفاسه، لاذت بالفرار، لكنّ خطتها باءت بالفشل كون الضحية لم يمت واسترجع عافيته، في حين حولت هي على التحقيق
[ad id=”1177″]