[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري الشامي
بداية الامر قدّم له الجناه مشروبا فيه مخدّر. ضربه بآلة معدنية على رأسه، وتلاها بطعنات سكينية في أنحاء عدة من جسمه، ولما لفظ أنفاسه الأخيرة، احتفظ بمبلغ 800 ألف دينار سرقها منه خيانة، بعد أن تركها عنده أمانة، وبعدها نقله إلى موقع للقمامة بمنطقة خالية، وقريبة 100 متر من حيث يقيم، وهناك أشعل نارا شوّه بها جثته، إلى درجة أن صهره لم يتعرف إليه إلا من ساعته ومفاتيح سيارته.
صورتان للقتيل بالأداة المعدنية والطعن بالسكين، خارج المحل وداخله
كل شيء حدث منذ أسبوع للمصري “سيد العابد” البالغ 33 سنة، أي يوم الجمعة الماضي، وفي منطقة من مدينة “الأبيار” شرق محافظة بنغازي الليبية، حيث يقيم منذ 6 سنوات، ويملك منذ 3 أعوام محلا للملابس والأحذية وتحويل العملات لمن يرغب إلى الخارج، يعمل فيه معه 3 ليبيين.
أنكر علاقته بالقتيل، ثم أقر بمعرفته به وقتله
تفاصيل ما حل بسيد، رواها صهره محمود عصام، المقيم معه بالمسكن نفسه في ليبيا، عبر مداخلة هاتفية مع مقدمة برنامج “كلام تاني” على شاشة قناة Dream2 المصرية أمس الخميس، وتعرض “العربية.نت” فيديو “يوتيوبي” عنها أدناه، كجزء من معلومات جمعتها عنه وما حدث له، ونشرتها وسائل إعلام محلية عدة، مصدر بعضها إخوته وأقرباؤه بالذات.
[ad id=”1177″]
في الفيديو نسمع الصهر محمود يروي كيف تعرّف إلى جثته المتفحمة، وبأنه في طريق عودته بها إلى مصر لدفن شقيق زوجته الذي كان متزوجا ولديه 3 أطفال: زياد وشادي ولوجي، البالغين 6 و4 و3 سنوات “والأخيرة لم يرها بعد” كما قال.
شاهد الفيديو
موقع “مصراوي” الإخباري، اتصل أيضا بالصهر محمود، ونقل عنه أن المكان الذي عثروا فيه على جثة سيد “كان قريبا 100 متر من حيث يقيم أحد أصدقائه، وهو ليبي اسمه صُريت محمد رضا” فاستدعوه وأنكر في البداية علاقته بالقتيل، ثم أقر بمعرفته به وقتله، لأن لعابه طبقا لما استنتجته “العربية.نت” كدافع، سال على 800 ألف دينار ليبي تركها سيد لديه أمانة بعد تعرض محله للسرقة، وعزت عليه أن يتخلى عنها ويعيدها إليه، فلم يجد حلا إلا بالحديد وبالسكين والنار.
[ad id=”1177″]
وأشعل فيه النار لتغطية معالم جريمته
تمضي رواية الصهر، فيذكر أن الصديق الذي ترك سيد الأمانة عنده، قدّم له مشروبا فيه مخدّر، ثم ضربه بأداة معدنية على رأسه، تلاها بتسديد طعنات سكينية عدة بجسمه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، على حد ما علم من تحقيق قامت به الشرطة الليبية على ما يبدو، وبعدها نقله إلى موقع للقمامة في منطقة خالية، قريبة 100 متر تقريبا من مسكنه، وأشعل فيه النار لتغطية معالم جريمته.
[ad id=”1177″]