تلميذ يسرق هاتف استاذه ليفضحه بعادته القبيحة وزوجته تطلب الخلع ………

[ad id=”1177″]

كتب:محمد صبري

بخجل وقفت «آمال السيد.ح» أمام قاضي محكمة الأسرة بشبرا الخيمة تروي حيثيات تقديمها دعوى الطلاق للضرر، قائلة: “أنا أم لفتاة لم تبلغ الحلم بعد، وابن يصغرها بـ3 سنوات، كرست كل وقتي وحياتي لتربيتهما تربية صالحة. كنت باخاف عليهم من الهوا الطاير، والحمد لله متفوقين في الدراسة ومؤدبين بشهادة الناس”.

وتعجب قاضي محكمة الأسرة خلال مطالعته أوراق الدعوى المقدمة من سيدة تطلب فيها الطلاق من زوجها للضرر، إذ احتوت الأوراق على خليط من مراهقة متأخرة للزوج الذي لم يحترم سنه وأدمن المقاطع المخلة، وبين زوجته التي ضاقت به ذرعا وطالبته أكثر من مرى بالتوقف عن تلك العادة الذميمة، حتى وقع المحظور بافتضاح أمر الزوج ومربي الأجيال عقب سرقة هاتفه المحمول من قبل أحد تلاميذه بالمدرسة، واكتشاف الأخير مقاطع جنسية مخلة عليه، وقام بعرضها على باقي التلاميذ في حوش المدرسة، لتتحول الواقعة لفضيحة تقدمت على أثرها الزوجة بالطلاق خشية التأثير على مستقبل أطفالها.

[ad id=”1177″]

وأضافت الزوجة أنه عقب ولادة طفلها الثاني لاحظت نفورا من قبل زوجها في المعاشرة الشرعية، وكانت تعزي الأمر إلى إرهاقه في العمل كمدرس إعدادي، فضلا عن مصروفات البيت والأولاد، لكن الأمر كان يختلف تماما عما اعتقدت، إذ ركن الزوج خلال كل تلك الفترة إلى الانطواء والانفراد بنفسه داخل الغرفة.

وتابعت آمال: «في إحدى المرات دخلت عليه فجأة وإذ به يرتبك بشدة ويسرع لإغلاق هاتفه، ما زاد من شكى تجاه أفعاله وكانت المفاجأة، حينما عثرت على مقاطع مخلة لأشخاص يمارسون الرذيلة على هاتفه، وحينما استفسرت منه أخبرني أن أحد أصدقائه وضعها على هاتفه على سبيل «الهزار»، موضحة أنها صدقت زوجها في البداية، حتى تكرر الأمر ووصل بهما الحال إلى التشاجر فقلت له: «دي حاجة بتغضب ربنا، وعيب عليك إنت راجل كبير ومعلم، وكمان معاك عيال عايزين ربنا يسترها علينا»، لكنه لم يرتدع وأصبح مدمنا لتك الأمور، كما زاد عليها شراهته للتدخين، وعلمت بعدها أنه بدأ في تعاطي الحشيش مع رفقاء جدد له.

[ad id=”1177″]

واختتمت الزوجة: “جاءت المصيبة الكبرى إذ غافله أحد التلاميذ وسرق هاتفه واكتشف وجود تلك المقاطع المخلة وقام بمشاهدتها مع زملائه، وكانت فضيحة وتمكمنت إدارة المدرسة من السيطرة على الواقعة، لكن الأمر خلف وراءه فضيحة، وخشيت أن يصل الأمر لمدارس ولديَّ فيعيران بأبيهما ويفقدان مستقبلهما، وطلبت منه الانفصال لكنه رفض، فقررت رفع دعوى طلاق عليه للضرر، على أمل أن ينصلح حاله.

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment