من المتعارف عليه في سوق الدواء العلمي هو وجود دواء orginal اي الدواء الذي يتم انتاجه كأول ماده فعاله من نوعه اي لا مثيل له قبل ذالك.. ودواء بعد ذالك بفتره من الزمن محدده طبقا لإتفاقيات عالميه بنفس الماده الفعاله ونفس الفاعليه ولكن شركات اخري
في سوق الدواء المصري يوجود مايسمي بالبوكسات وهو المجموعات التي تحكم تداول تلك الاصناف وانتاجها
حيث طبقا للقانون البوكس يتكون من 12 شركه تنتج نفس الماده الفعاله الواحده علي ان يكون لكل شركه تسجل بعد الاخري تكون اقل من الاولي في السعر حتي يتم قبول التسجيل ودخولها البوكس…
ويوجد هنا مشكلتين
1.الاولي ان الشركه الاولي التي سجلت بسعر معين فاذا ذاد السوق وسعر الماده الفعاله لا تستطيع هي الانتاج ولا يستطيع في نفس الوقت لشركات اخري الانتاج، ومن هنا يظهر الضرر بالمريض لعدم وجود الدواء ويظهر تحكم الشركه في السوق
2.ان الشركه نفسها المنتجه لاول صنف وتقوم هي ايضا بعمل شركه من الباطن تقوم بتسجيل الدواء بسعر اقل بكثير من الاول لها ولا تنتجه ويكون من الاستحاله علي اي شركه التسجيل باقل من ذالك لتعرضها للخساره
ومن هنا تتحكم الشركه في سوق ذالك الدواء تحكم مطلق
ومثل هذه الاصناف والتي لا يوجد لها اي مثيل في البوكسات ومنها،
1.مكسيلاز شراب
2.هيباتكم شراب
3.لاكتيول فورت اكياس
وغيرهم الكثير ……… ….
وعلي سبيل المثال الاصناف التي بها 12 صنف داخل البوكس ولا تتأثر ماده سيفوتكسيم فاذا اوقفت (ايبكوا )انتاج السيفوتاكس لا يتاثر السوق بذالك نظرا لوجود فوق 10 شركات تنتج نفس الماده
فمن هنا نطالب الوزير بفتح هذه البوكسات
وانا كصيدلي اتبني بل وأطالب بنفس الكلام ولكن بشروط
1.فتحها فقط لاصناف معينه او التي اقل من 5 في الصنف
2.او علي المطلق ولكن بشرط تطبيق الاسم العلمي حتي لا يتضخم اقتصاد الصيدليات وتكثر الشركات بطريقه مستفزه ومرهقه للسوق المصري
والله الموفق والمستعان
