[ad id=”1177″]
كتب : محمد صبري الشامي
نروي لكم بداية الحكي حيث كانت “ندى م.” (28 سنة)، تحلم بزواج “على طريقة المسلسلات التركية”، -وفق تعبيرها-، لكنها صدمت عندما قال لها زوجها ليلة دخلتهما، “جبتك تخدمي كلبي”، أغضبتها جدا لكنها فضلت أن تمررها وتتعايش مع الوضع خوفا من “فضيحة” الطلاق في هذه الليلة، إلا أن الأمور سرعان ما تطورت لتقف أمام محكمة الأسرة بعد شهرين فقط من الزواج تطلب الخلع “الكلب عضني، وزوجي لم يهتم بي”.
من داخل محكمة الأسرة بزنانيري، قالت ندى لـ”مصراوي”: تزوجت قبل شهرين من “مصطفى ك.” (33 سنة، محاسب)، زواج صالونات فهو صديق خالي، مضيفة: بعد الفرح دخلت منزل الزوجية لأفاجئ بكلب ضخم، صرخت وقلت لزوجي أنني أخاف من الكلاب فكيف أن أعيش معهم في منزل واحد؟ لكنه ردي “الكلب أوفى لي منك، وستعيشي خادمة له”.
[ad id=”1177″]
الكلمة أوجعت “ندى” لكنها قبلت أن تعيش مع الكلب في منزل واحد، وقالت: خوفت من الفضيحة لأني لن أسلم من كلام الناس إذا تركت عش الزوجية ليلة زفافي، وعدت إلى منزل أسرتي فلن يصدق أي إنسان أن السبب كلب.
وأضافت الزوجة: عشت حياة مليئة بالرعب، وكنت خادمة للكلب وصاحبه؛ أجهز أكل زوجي وأكل الكلب، وتشاجر معي زوجي وتعدى عليَّ بالضرب بسبب رفضي تنظيف الكلب ومكانه، وقال لي: “تزوجتك لخدمة هذا الكلب وتسليته”.
اشتكت ندى لحماتها، على أمل أن تقنع زوجها بالتخلي عن الكلب، لكن الزوجة تقول: فوجئت بردها “تأقلمي على هذه الحياة وحبي الكلب”.
[ad id=”1177″]
حاولت الزوجة الجديدة التأقلم، لكنها فشلت كانت تخشى حتى من التحرك لفتح الباب “لأن الكلب كان يهجم عليها”، تقول: لم يتوقف الأمر عند ذلك، فزوجي يجعل الكلب ينام معنا على السرير، وإذا اعترضت أنام وحدي على الأرض، وفي يوم جاء والدي لزيارتي وعندما فتحت الباب هجم علي الكلب وعضني في ذراعي، وزوجي لم يهتم بإسعافي وقال لأبي: البركة فيك خذها إلى المستشفى.
خرجت “ندى” من المستشفى إلى منزل أسرتها، لكن ما آلمها أكثر أن زوجها لم يسأل عنها: اتصل والدي به لمحاولة الصلح بيننا، لكنه رد عليه قائلا “بنتك أخطأت عندما غضبت وذهبت إلى منزل أسرتها وبتكره الكلب، ربي بنتك الأول ثم بعد ذلك أفكر في الصلح”، وعندما طلب والدي منه أن يطلقني قال لي: “عندكم المحاكم عيشوا فيها”.
ولذلك أقمت دعوى قضائية للخلع، تحمل رقم 223 لسنة 2017، وما زالت منظورة.
[ad id=”1177″]