[ad id=”1177″]
الفيوم د أحمد سالم
اتجه منذ سنوات تفكير مجموعة من الشباب الطموح بمحافظة الفيوم لإطلاق مبادرة كانت الفريدة من نوعها في محيط البيئة التي يعيشون فيها وهي إنشاء محطة إذاعية إلكترونية (راديو القلعة ) بمحافظة الفيوم والذي كان الهدف منه هو ربط المحافظة بأحدث التطورات التكنولوجية وتقديم مختلف الخدمات متنوعة الأشكال والأهداف من خلال ما يقدمه الراديو من برامج وكان التفكير هو كيفية تقديم ذلك بأسهل الطرق ومواكبة لمستحدثات عصر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
وقد تم إطلاق الفكرة وتأسيس الراديو تحت إدارة وإشراف كامل من شباب المحافظة في أغسطس 2014 وتم قبول الفكرة في برنامج Startup التابع لمؤسسة إنجاز مصر وتم تنفيذ المشروع بشكل رسمي في يوليو 2015،وإطلاق مختلف البرامج بمجموعة متميزة من المذيعين وقد لاقت الفكرة رواجاً كبيرًا وتشجيع من المستمعين.
وأوضح أحمد مصطفى عبد العظيم مؤسس القلعة أن راديو القلعة هو القناة الإعلامية وأحد أنشطة مؤسسة القلعة للتنمية الثقافية بالمحافظة وهي تحت الإنشاء وأن الهدف من إنشائها هو خلق طفرة ثقافية لأبناء محافظة الفيوم وابناء الصعيد بشكل اعم .
[ad id=”1177″]
ولكن وبرغم الجهد المبذول لنجاح الفكرة وترسيخها إلا أنه قد توقف العمل في ديسمبر عام 2015 نفسه لظروف خارجة عن إرادة فريق العمل، ولكن ومع إصرار وحماس القائمين علي هذه الفكرة كان القرار هو العودة من جديد بموسم حافل بالأفكار يضم مختلف البرامج الإذاعية والتطورات التكنولوجية وتحديث كبير فيما يخص الأجزاء الفنية والدعائية للراديو .
ووفقًا لهذا المنظور قالت ياسمين الأمين مسئول الموارد البشرية بالفريق أنه تم استئناف العمل مرة أخري فى الراديو وبطريقة أكثر احترافية من حيث اختيار البرامج ذات المجالات المتنوعة، الاجتماعية والنفسية والشعبية، ومن حيث التنظيم والخطط الموضوعة للحفاظ على استمرارية نجاح هذا الكيان ، وتكوين فريق متكامل مكون من إدارة ودعم فني ومتخصصين مونتاج وفويس أوفر وسو شيال ميديا بالإضافة لفريق الإعداد وفريق التقديم الإذاعي الشامل والجدير بالذكر أن جميع أفراد فريق العمل متطوعين ومتواجدين فى هذا الكيان رغبة منهم فى نجاحه وحب العمل فى هذا المجال و ذلك هو سر نجاح وتألق راديو القلعة .
وأضافت ياسمين أن راديو القلعة يقدم موضوعات ترفيهية ذات قيمة تحافظ على الثقافة والقيم المجتمعية بعيدة عن الابتذال والموضوعات السياسية التي تسيطر على مجال الإعلام فى الفترة الأخيرة وهذا تحديداً هو هدف القلعة والسبب الأساسي خلف تسمية هذا الكيان بالقلعة وبالرغم من عدم وجود قلعة فى مدينة الفيوم كانت تلك رغبة المؤسس والمدير التنفيذي للكيان أحمد مصطفى عبد العظيم بوجود حصن وحاجز يحافظ على الأجيال من السقوط فى دائرة انعدام القيم و اللاهوية.
[ad id=”1177″]
ومن جانبها قالت مديرة البرامج يارا رمضان أن تجربتها في راديو القلعة بدأت من الموسم الجديد وتحديدًا شهر سبتمبر الماضي وذلك باجتماعات لأعضاء الفريق لتنسيق العمل والبدء في العمل علي خطة البرامج وبدأت هي في البداية ببرنامج “يا حلو صبّح” وحددت أن البرنامج سيكون صباحي ليناقش موضوعات بسيطة ليبعث روح النشاط والتفاؤل على المستمعين وبعد فترة وجيزة حصلت علي منصب مديرة البرامج وكانت مهامي كمدير للبرامج تتمثل في مراجعة كل برنامج من حيث المحتوى قبل عرضه النهائي ع المستمعين.
وأوضحت يارا أن عدد برامج الراديو في الموسم الجديد سبعة برامج، برنامج “يا حلو صبّح”، “معاك ع الخط” ويختص بمناقشة الجانب الاجتماعي والمشاكل التي تواجه فئة الشباب في المجتمع، “أزعرينا” ويختص بالأغاني الشعبي والمقارنة بين مختلف الأشياء التي حدثت بالماضي وما تحدث الآن، و”شيزلونج” ويهتم بمشاكل الصحة النفسية التي تواجه المستمعين، “ابن البلد” وهذا البرنامج مصمم مثل ريبورتاج حيث يقوم المذيع بالنزول للشارع ويبدأ بالتجول بين الناس طارحًا عليهم سؤال أو موضوع واخذ الآراء حول هذا الموضوع، “إيفوريا”ويقوم البرنامج بتبسيط الأشياء وإدخال السعادة على نفوس المستمعين مثل التحدث عن أشياء من الزمن القديم مثل الكارتون والإعلانات القديمة، وأخيرًا وليس آخرًا “أنا وهي أنا وهو” ليعرض المشاكل العاطفية والاجتماعية من منظور الشباب والفتيات، ويعرض أيضاً وجهات النظر المختلفة للشاب والفتاة فيما يحدث حولهم في المجتمع.
وتحدث فايز عمر المدير الفني لراديو القلعة وقال أن راديو القلعة الذي تحول من منصة إعلامية خاصة بمركز القلعة الثقافي إلى راديو شبابي عام هادف وأنه قائم بالكامل على الجهود الذاتية لمجموعة من الشباب هم فريق العمل الحالي ، بحيث يبذل كل منهم ما في استطاعته ليكون الراديو في المقدمة دائما .
[ad id=”1177″]
أما الهدف الرئيس من الراديو هو الترفيه الهادف بمعنى أن الأساس هو أن نكون منصة ترفيهية لجذب المستمعين ولكن شرط أن يكون هذا الترفيه ذو فائدة دون إضاعة وقت المستمع حيث أن كل برنامج يمتلك موضوعاً ما يناقشه، فهو يمس المستمع بشكل مباشر لأنه غالباً ما يكون من مشاكله اليومية أو الاجتماعية التي تواجهه بشكل مستمر فيكون قادراً على حل أي مشكلة تقع أمامه من نفس النوع أو تشبهها.
وكأي مؤسسة فإن راديو القلعة لديه فريق إداري فني متكامل حيث يشتمل على مجموعة متميزة من الإذاعيين وفريق لإعداد البرامج وفريق للدعم الفني ومسئولين عن الدعاية والتسويق بشكل عام.
وإضافة لذلك وما يؤكد تميز هذا الموسم من العمل أن هناك تطور في فريق العمل والبرامج المطروحة، فمن جانبه أوضح أحمد مصطفى عبد العظيم أنه من الناحية التقنية فقد تم تحديث الأدوات المستخدمة تقنيًا من خلال الموقع الإلكتروني للبث، وتم إصدار تطبيق للهواتف الذكية بجميع أنواعها لاستماع الراديو في أي مكان، بالإضافة إلى إمكانية سماع الحلقات بعد إذاعتها من خلال مكتبة أرشيفية خاصة بالراديو إذا لم يحالف المستمع الحظ باللحاق بالحلقة وقت إذاعتها مباشرة، ما يساعد في انتشار الراديو وسهولة استخدامه وسماعه وذلك تحقيقا للهدف العام الذي تم تأسيس القلعة من اجله وهو خلق طفرة ثقافية وتكنولوجية
[ad id=”1177″]