[ad id=”1177″]
كتب:محمد صبري الشامي
علي المعتاد شاب بسيط يعمل علي توكتك يصطحب زوجته واولاده بسبب ظروف الحياه ليعملون معا بالاراضي الزراعيه بالاجر اليومي ليجمعون الفول السوداني
واثناء عودتهم يقوم مكروباص بدهس التوكتوك الذي يستقلونه لتتوفي بنتين في الحال 15 و 13 عام ويتم نقلهم لمشرحه الصالحيه الجديده وتنقل الام لمستشفي القصاصين ويحاول الاطباء ابقائها علي قيد الحياه وكأنها لا تريد البقاء بدون ابنائها لتفارق ايضا الحياة ويتم وضعها بمشرحة القصاصين …
[ad id=”1177″]
اما الاب والطفلة ذات العشر سنوات تم نقلهم للمستشفي العام بالاسماعيليه واثناء انهاء الاجراءات لدفن الام والبنتين يٱتي الخبر الاكثر فجعا وهو وفاه الاب والابن الاخير ليتم وضعهم بمشرحه المستشفي العام بالاسماعيليه …..
اقسم بالله تنهمر الدموع من عيني علي هذه الاسره التي يتم الان تجميع اجسادهم من المستشفيات الثلاثة ليتم اخراج الجنازه بخمس خشبات في مشهد حزين جدا اتوقع ان يكون اصعب ما يكون وان لا تتحمله اعين بشر سواء قريب او غريب
وضاعت اسره كامله في غمضة عين اعتقد ان الله كان رحيما بكل منهم وتوفاهم جميعا لقسوة بقاء احدهم وحيدا دون الاخريين
ليلة حزينة ليله مظلمة ليلة كئيبة على كل اهالي عزبة البابورات بالقصاصين فى الاسماعيلية
،،لا نستطع القول او الاعتراض على حكم الله
ولكننا جميعا نستطيع ان ندعوه لهذة الاسرة البسيطة التي كانت تجري علي قوت يومها بالغفران والرحمة والصبر لاهاليهم واقاربهم
[ad id=”1177″]