عذرا الامام الشعراوي !

[ad id=”1177″]

بقلم الشيخ السيد العباسي

ابدأ كلماتي بقول ربي سبحانه وتعالي ..يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولو الألباب ..

الله الله فيمن تعلم وتعلم وتعلم ثم جالس العلماء ثم آتاه الله العلم من فيضه ونوره ثم آتاه الله سهولة ويسر توصيله لخلقه حتي فاق من تعلم منهم بفضل الله
فمهما بذلت من جهد ومجهود فلن تصل الي العلم وأهله الا بتوفيق الله وحفظه
فمن وفقه الله وسدد خطاه فهو السعيد
فإن العلم وحده والحكمة وحدها لاتجعل العالم عالما وليس كل من حفظ علما أو قرأ كتابا أصبح يستطيع توصيل هذا العلم
ورأي نفسه عالما أو فقيها إنما ..
اولا ..توفيق الله له
ثانيا….يحبه الناس لأن الله وضع محبته في قلوب خلقه.
فلا يكٌفِ ذكاء الإنسان أو منصبه ليكون عالما أو معرفته أو إرادته .
ولكن هذا توفيق من الله سبحانه وتعالي لعباده.
فكيف برجل …

[ad id=”1177″]
فتح الله عليه وله من علمه ثم فتح له قلوب العباد وجلسوا بين يديه يتعلمون العلم وينتظرونه من الوقت الي الوقت والساعة بعد الساعه
وهو بفضل الله يداوي أحزانهم وهمومهم وجراحهم ويعطيهم الأمل في التوبه بتفسير كتاب الله .
بسهولة ويسر بما فتح الله عليه من نوره ومشيئته .
عن الشيخ الشعراوي اتكلم..رحمه الله وغفر له
القيمه والقامه والرمز الكبير
ومن انا ومن غيري حتي يتكلم عن الشيخ

فقد كان الكل في انتظار كلماته كل جمعه وكأنهم سيجدون العلاج مما هم فيه من هموم الدنيا ومتاعب النفس
لأنه الخير الفياض المتجدد الذي هيأه الله لمن شاء من خلقه .
فكم كان في زمانه من علماء ودعاة ولكن لم يُتح أو يُفتح لهم الطريق الي نور العلم والقلوب فهي منحة ربانيه فلم يكن طالبا لمنصب ولا لمال .
فكيف بمن لايفهم أو يعي كلمات الامام أن يفهم .
ونصب نفسه حكما علي عالم وامام وهو لايدري ماذا قال أو رؤية قلبه التي وضعها له ربه ولم يطلب منصبا وانما المنصب كان يطلبه وكان رافضا له

فإننا في زمان الرويبضه والتافه يتكلم في أمر العامه وأحذر من يخوضون في لحوم العلماء فهي مسمومه فكيف بمن فتح الله له ابواب العلوم والقلوب

[ad id=”1177″]

إن العلماء هم أشد الناس خشية لله لقوله سبحانه ..إنما يخشي الله من عباده العلماء .
فهم من يحملون ويعلمون الناس خشية الله
والعلماء هم الأكثر قبولا عند الخلق وهم الأقدر لقيادة قلوب الناس لأن الحكام والامراء لهم تأثير علي الناس بقوتهم وسلطتهم
… أما العلماء بحبهم وبما يملكون من حجة وبراهين وبما يعلمون وينصحون للناس نحو نجاتهم
لأن علي اكتافهم مهمة عظيمه كبيره لأنهم هم المبلغين بعد الأنبياء في الدعوة الي الله وإخراج الناس بفضل الله من ويلات العذاب الي سعة رحمة الله
وهم من يحملون لواء الحق والصدح به في مواجهة الباطل وأهله فهم لايخافون في الله لومة لائم .
لأنهم يتجاوزون حظوظ النفس من أجل رفع راية الدين عاليه خفاقه أو اعادتها الي مكانها في يوم تتيه الأمم فيُرجعونها الي صوابها

وهم الحصن الحصين من الإنحراف في اوقات الشده والخوف
وتُعرف الأمم بعلمائها فهم حفظة الدين وحفظة العقيده من الوقوع في الذلل ومن التبديل والتغيير
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الي الجنه ؛ وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن طالب العالم ليستغفر له من في السماء والأرض حتي الحيتان في الماء وإن فضل العالم علي العابد كفضل القمر علي سائر الكواكب ؛ وإن العلماء هم ورثة الأنبياء ؛ إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما إنما ورثوا العلم ؛ فمن أخذه أخذه بحظ وافر .

وختاما ..
يامن اطلقت لسانك في علمائنا قف وانتبه وراجع عقلك وفكرك بل راجع دينك واسال نفسك الا تخاف من عقاب ربك
لقوله تعالي ..إن الله يدافع عن الذين آمنوا ..
والله اننا نخاف علي انفسنا مما يعمل ويفكر ويتكلم به السفهاء ولكن ختاما
اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment