[ad id=”1177″]
كتبت .. دينا الطواب
تعتبر«كسوة الشتاء» من أهم متطلبات الأسرة المصرية مع اقتراب حلول فصل الشتاء والبرد القارس، ويحسب لها المواطنون ألف حساب بدءًا من التحويش ومرورًا بالجمعيات. لكن كسوة الشتاء أصبحت عبئًا على كاهل المصريين بسبب ارتفاع ملابس الشتاء من الشعبي مرورًا بالمتوسط. حيث أرتفعت أسعار ملابس الشتاء هذا العام ارتفعت عن العام الماضي بنسبة ٢٥٪ على الأقل، وزادت في بعض الأحيان لـ٥٠٪، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الدولار لمتوسط ١٧ جنيها جمركيا، الأمر الذي أدى إلى زيادة سعر المواد الخام من قبل المصدرين، تبعها الزيادة نفسها من قبل المستوردين الذين يحملون التجار وأصحاب المحلات والمصنعين تبعات الزيادة، والذين بدورهم يحملون المستهلك ما تحملوهم من زيادات , بما فيها زيادات نثرية أخرى مثل أسعار فواتير الكهرباء والمياه , والضرائب , و أجور وأنتقالات العاملين , كل هذا يتحمله المستهلك .
[ad id=”1177″]
أما المواطنون فقد عبروا عن ضيقهم من زيادة أسعار ملابس الشتاء هذا العام، خاصة من لديهم أبناء فى مراحل التعليم المختلفة وكل واحد منهم يحتاج إلى خزنة متحركة حتى تستطيع أن تلبى طلباته من مأكل وملبس ومصروفات تعليم وصحة وغيرها، الأمر الذى أدى لإحجام كثير منهم عن الشراء والاكتفاء بالقديم من ملابس الموسم الماضي
[ad id=”1177″]