كتبت …دعاء صبحي عطا الله
متابعة ….عبده البربرى
صرحت الاستاذة دعاء عطا الله ان متلازمة إرلن من الموضوعات الجديدة في مصر والهامة من حيث انتشارها الواسع حيث أثبتت الأبحاث أن من 12%- 14% من سكان المجتمع يعانون من متلازمة إرلن دون علمهم بهذا، وتعني متلازمة إرلن وجود اختلال وظيفي في الإدراك يؤثر على قدرة الطفل على الرؤية بوضوح وينجم عنها صعوبات في القراءة بمعنى أنها عبارة عن صعوبة في القدرة على فهم المعلومات التي تصل من خلال العيون والتي تتمثل في كيفية تفسير المعلومات أو معالجتها بواسطة الدماغ وتختلف عن المشكلات المتعلقة بالرؤية أو حدة النظر، وترتبط متلازمة إرلن بصعوبات التعلم ارتباطا وثيق الصلة حيث وجدت الأبحاث أن 46% من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم تكون لديهم متلازمة إرلن كما ترتبط أيضا ببعض المشكلات السلوكية مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والمعروف باسم ADHD حيث أثبتت الأبحاث أن 33% من المشخصين ADHD تم تشخيصهم بهذا الاضطراب عن طريق الخطأ وهم في حقيقة الأمر يعانون من متلازمة إرلن, وترتبط متلازمة إرلن أيضا ببعض المتغيرات النفسية مثل الإحباط والقلق وتدني مفهوم الذات وقلة الدافع للإنجاز, ومن المدهش أن الأشخاص المصابين بمتلازمة إرلن دائما يشعرون بوجود مشكلة لديهم ولكنهم لا يمكنهم وصفها أو تسميتها أو حتى الشكوى منها مما جعل الباحثين في هذا المجال يصفونهم بأنهم يعانون في صمت ؛
- وهناك مجموعة من الأعراض التي تميز الأشخاص المصابين بمتلازمة إرلن ومن هذه الأعراض بطئ في القراءة ,وانخفاض مستوى القراءة والاستيعاب أو الفهم القرائي ,وعدم القدرة على الاستمرار في القراءة، عدم الدقة في تقدير الأبعاد ،صعوبات في ممارسة الهوايات مثل الألعاب الرياضية والرسم والموسيقى والقراءة ويواجه المصابين بمتلازمة إرلن صعوبات في الاستقرار أثناء الجلوس المستمر والانتباه والتركيز، وحساسية للضوء من الشمس والنور الفلورسنت، وإنهاك وتعب خلال فترة القراءة والدراسة واستخدام الحاسوب أو الشاشات وهذا يؤثر سلبا على مستوى التحصيل التعليمي والأداء العملي ،وعلى تكيف الفرد وتوافقه الاجتماعي وعلى جودة حياته بأكملها ؛وتصيب متلازمة إرلن الأفراد في كل الأعمار فقد تكون وراثية أو مكتسبة ،ويصاب البنين والبنات بها بنفس الدرجة ؛وقد توصلت هيلين إرلن مكتشفة متلازمة إرلن لحلول لهذه المشكلة والتي تتمثل في الشفافيات والأوراق الملونة أو عدسات إرلن
- ،وقد أفادت هيلين إرلن أن علاج متلازمة إرلن لا يغني عن الحاجة لتقييم الطالب في نواح أخرى حيث أنه ينبغي تحويل الشخص للتدخل الذي يحتاجه بعد علاج متلازمة إرلن مثل تعديل السلوك أو صعوبات التعلم أو ADD أو ADHD أو التخاطب حتى يمكن تقدم الطفل بشكل أفضل وأسرع ، وتتم الاستعانة بهذه الأدوات من أمريكا فقط ويشخص المتلازمة ويوفر الحلول لها فاحص إرلن المدرب في مركز إرلن مصروالمعتمد من معهد إرلن الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية وغير متوفرة هذه الحلول في أي مكتبة أو مركز إلا المراكز التي بها فاحص إرلن معتمد فقط