بقلم : د/ أحمــــــد مختار
متابعى الكرام .. طبتم .. أينما .. كنتم
فى حياتنا أشخاص تمر بنا فتأخذ القلوب والعقول ولا نعرف سر إنجذابنا لهم ولا تعلقنا بهم دون غيرهم .. هذا ما تدور حوله فكرة مقالنا معكم اليوم فإقرأوه لعله يروق لكم .
فالبعض يؤكد أن جمال الروح وإشراقها هى سر الجاذبية على حقيقة أن الإنسان هو كائن روحانى فى الأساس يرتدى زى بشرى. ولن تفلح زينة الزى البشرى بدون جمال تلك الروح .. وقد يرى البعض الآخر أن الشخصية المثلى أو الجاذبة هى تلك الصالحة فى ذاتها والمصلحة لمن حولها .. وقد يذهب البعض بأن الشخصية الناجحة أو الجاذبة هى التى تعيش الواقع والبعيدة عن الإنغماس فى الخيال.
أما نحن وفى رأينا المتواضع فإنه على ثلاثة أعمدة رئيسية تُبنى الجاذبية الثلاثية للشخصية لتصبح شخصية ألمعية لها سحرها وجاذبيتها .. وبالتالى لها تأثيرها الحقيقى والإيجابى فى محيطها وفى الآخرين.
يأتى ” حسن الخلق ” كأول وأهم هذه الأعمدة .. يليها ” حسن المظهر ” ثم ” الثقافة ” .. وثلاثتهم متتضامين متكاملين يكَوّنوا عظمة وجمال الشخصية, وغياب أحدهم قد يفقدها الكثير من حسنها ورونقها.
وتبقى فى النهاية القدوة والمثل فى شخصية رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. فقد خاطبه المولى عز وجل بقوله ” وإنك لعلى خلق عظيم ” وخاطب أتباعه بقوله ” لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة ” .. لذا كان وسيظل أعظم العظماء وأكثرهم تأثيراً فى البشرية وبشهادة الغرب قبل المسلمين .
مع تحياتى