[ad id=”1177″]
بقلم د/ياسر نورالدين
* نعم أين قناتنا الأخباريه المحليه التي تنافس الجزيرة يا ساده ؟! أين قناتنا الأخباريه التي ترد لها الصاع صاعين وتكيل لها كما تكيل لنا بإفتراء وكذب كل يوم وبلا خجل أو ضمير؟! لماذا لم تولد تلك القناه التي تُثبت أن الرياده الإعلاميه كانت ومازالت لمصر مناره العالم وتاريخ البشرية الذي بدأ من أرضها، متي ستظهر هذه القناه التي تُثبت أن مصر لم تصمت كل هذه السنوات من تطاول قطر وجزيرتها ضعفاً ووهناً بل ترفعاً وإحتواء .
* إنه عيباً لا يُغتفر أن نظل صامتين نُمارس دور الشقيقه الكُبري لدوله لم تُراعي عُروبه أو قوميه وتتسبب كل يوم في قتل أبنائنا علي أيدي أرهابيين جُبناء .
[ad id=”1177″]
* لا أُريدُ أن أذهب بالحديثِ منحي أخر لذلك سأركز نقاط المقال في تبني الدوله المصريه لقناه إخباريه ولتكن في العاصمه الإدارية الجديده تحت إشراف ماسبيرو ليستعيد بهاءه وقوته شريطه أن ينفض عنه غبار ما يُقيده ويبعده عن المنافسه ، قناه تسمح لمواهب الوطن العربي كله في الأشتراك بها فكما كان الفن المصري الأول في الوطن العربي ولا يخفي علي أحد أستعانته منذ الوهله الأولي بالدماء العربيه من شرقه إلي غربه كذلك هذه القناه المصريه لا ضير في أستقبالها لمذيعين وفنيين من الوطن العربي لتكون ملحمه وتنافسيه شريفه في الأداء الإعلامي علي إختلاف اللهجات .
* إن قناه كهذه ستُصوبُ بُوصله الإعلام العربي والمصري علي حدِ سواء بل وستُخرج طاقاتِ مصريه وعربية غايه في الروعه والمهنية ،بل وستكون سلاحاً إعلامياً نحتاجه بشده في الفتره المقبله ، ستكون بوق خير لا شر أداه تلاقي وشرف لا قطيعه أو عُهر ، ستصل للعالم تُخاطبه بلغته علي مدار الساعه ناقلهً للخبرِ والحدث بمهنيه وصدق ، تُبثُ من خلال الشرف الإعلامي والباعُ الطويل لمكانهِ مصر وحضارتها.
[ad id=”1177″]
* إن تخلي مصر وأبتعادها عن التنافس الإعلامي للجزيره القطريه جعلها تتوهم أنها الأولي حيثُ توجهت الأفكار والأموال المصريه لقنواتِ فنيه ولا ضير لكن الشكل الإخباري المُركز تركته مصر طواعيه دون سبب ليتوهم الأقزام أنهم عمالقة .
* سياده الرئيس: تبني وتُعَمر في كل القطاعات راجياً الخير والأمان لمصر وشعبها لذلك أُطالب سيادتكم بإعطاء الإشارة للبدأ وفوراً لإنشاء هذه القناه لتكونَ منبراً للحق ودرعاً يحمي مصر وناقوساً يدُق يُوقط الغفلي ويُعلمهم ( أنها مصر ).
د/ياسر نورالدين
نيويورك
[ad id=”1177″]
