[ad id=”1177″]
جميل ان تضع الدولة ذوى الاحتاجات الخاصة على خريطة هذا العام بان جعلت عام 2017 عاما لذوى الاحتياجات الخاصة ولكن هل نحن بالفعل فعلنا تلك الخريطة ام أصبحت شعار وفقط . اذا نظرنا حولنا جيدا نجدنا وقد انتهكنا ابسط حقوق تلك الفئة وانها خارج نطاق الخدمة وابسط أنواع حقوقهم لم يحصلوا عليها مثل الاسوياء ودليل كلامى الاتى:
[ad id=”1177″]
1- ارصفة الطريق هل خططناها لتلبى احتياجات ذوى الاحتياجات الخاصة وما يعانوه من تلك الأرصفة ناهيك عن الأشجار والحفر التي توضع في منتصف ارصفة الطرق دليل على عشوائية التخطيط وهضم لحقوق فئة من حقها ان تجد رصيفا يلبى احتياجاتهم
2- مدارسنا هل جهزناها لتلبى ذوى الاحتياجات الخاصة من طرق ممهدة الى سلم خاص او كرسى مجهز لنقل هؤلاء الى فصولهم وجميل ان ادمجت وزارة التربية والتعليم تلك الفئة في المدارس لكن كان واجبا عليها ان تلبى حاجات هؤلاء فهم الأولى بالرعاية
[ad id=”1177″]
3- وسائل المواصلات وما يعانيه ذوى الاحتياجات الخاصة بها فهل فكرنا ان تكون هناك وسائل مواصلات تلبى احتياجات هؤلاء حتى يستطيعوا ان يركبوا تلك المواصلات دون معاناة وشفقة من الاخرين.
4- هل وضعت برامج توعوية لرجال المرور والسائقين بان يحترموا تلك الفئة وانها الأولى بعبور نهر الشارع وان يقفوا انتظارا حتى يعبروا نهر الطريق بسلام
5- هل وضعنا عند كل إشارة مرور مفتاح خاص يضغط عليه ذوى الاحتياجات الخاصة فتضئ الإشارة حمراء ليتوقف السيارات لحين عبورهم مثل الدول التي تحترم تلك الفئة وتلبى ابسط احتياجاتها متى نهتم بابسط حقوق تلك الفئة وان نصهرهم في بوتقة مجتمعنا فلهم حقوق علينا مثل حقوقنا كأسوياء ام سنظل نقتلهم بنظرات الشفقة ونكتفى بشعارات هي اقرب ان تكون خارج نطاق الخدمة لذوى الاحتياجات الخاصة
. …….. إبراهيم الاحمدى ….
مدرب معتمد بالاكاديمية المهنية للمعلمين
0112 093 0112
[ad id=”1177″]