[ad id=”1177″]
كتبت .. دينا الطواب
ليس دفاعا عن الدروس الخصوصية ولكن المعلمين دائما مطاردون وكأنهم لصوص , دائما الفئة المتدنية ف كل شئ في المرتبات والحقوق والاحترام , الفئة التى دائما تشعر بالظلم من قبل المجتمع المحيطه به . فإذا قام الطبيب بفتح عيادة خاصة يمتص بها دماء الغلابة من المرضى يكرم من قبل الكبير والصغير , أما المعلم اذا فكر في تحسين دخله بأي شكل يطارد فإذا اعطي دروس يجرم واذا عمل مهنة اخري يعاقب بالجمع بين مهنتين , وإذا طالب بحقوق العدل والانصاف كأي مواطن في الدوله يهان ويتهم بانه يتسول فهل هناك من يتسول حقه .
[ad id=”1177″]
نعرف جيدا ان لا إصلاح للتعليم الا باصلاح حال المعلم لان المعلم هو اساس العملية التعليمية هو من يتحمل مسئولية تصدير العنصر البشري الى المجتمع الاقليمي والدولي , هو المسئول عن إنتاج المهندس والدكتور والمحاسب والضابط والفلاح والعامل . ومع ذلك نتوسع في الاهتمام بالمباني ونتناسى حق المعلم في توفير حياة كريمة تؤهله ان يقف بكل تفكيره وقلبه وجوارحه امام الطالب لتأهيله وتعليمه دون ان يسقط امامه من تعب السهر طوال الليل وهو يعمل كفرد أمن في مستشفى او سكرتير في عيادة او يسقط من نظر تلميذه وهو يركب معه التوكتوك كسائق او يمد له يده في اخر كل شهر مقابل الدرس الخاص . وتظل الدائرة المغلقة نسير فيها بلا بداية ولا نهاية وكأنها متاهه لا نريد الخروج منها متناسين المشاكل الحقيقية للتعليم .
[ad id=”1177″]
أكرر ليس دفاعا عن الدروس الخصوصية فأنا ضد ان يتقاضي المعلم من التلميذ أجر أو ثمن ما يقدمه من علم , لان هذا المعلم مكفول من قبل الوزارة ولكن قبل أن اجرم الدروس الخصوصية وأطبق الشريعة بقطع يد السارق فعلى الوزارة اولا تطبيق مبدء العدل الاجتماعى , ثم العدل القضائى بحيث يتم تطبيق هذه العقوبة على الجميع ولا يكون أحد فوق القانون . فإن لم يجد المعلم أحترامه وتقديره من قبل الوزارة كيف يحترمه تلاميذه وطلابه .
[ad id=”1177″]