[ad id=”1177″]
بقلم الداعيه الاسلامي الشيخ وائل ابو جلال
لما توفى الإمام الشافعي الذي ملأ بقاع الارض علما .. رآه احد الصالحين في المنام انه في الجنة فسأله بما دخلت الجنة .. قال الامام بما كتبته في مُقدمة كتاب الرسالة ” اللهم صلِ علي محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون “
وجاء عن أُبي بن كعب انه جاء إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال : يا رسول الله ! .. إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال: ما شئت .. قال: الربع ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك ، قال: النصف؟ .. قال ما شئت، وإن زدت فهو خير لك قال: الثلثين؟ .. قال : ما شئت، وإن زدت فهو خير .. قال : اذا اجعل لك صلاتي كلها .. فقال النبي صلي الله عليه وسلم : اذاً تُكـفي همك ويغفر ذنبك
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : قلت يا رسول الله ، سجدت سجدة خشيت أن يكون الله قد قبض روحك فيها .. فقال: إن جبريل أتاني فبشرني أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت لله شكراً
[ad id=”1177″]
– ويروى انس خادم النبي (ص) ان رسول الله قال .. : ” إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا , ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِي كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا ، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ ” .
لا تطيب الحياة الا بذكره والصلاة والسلام عليه
طِبت حـياً وميتاً يـا رسول الله
[ad id=”1177″]