كتبت/مرثا عزيز
قال إنجلهاردمازنكي، المسئول عن الهجرة بمدينة برلين، اليوم السبت، أن تعداد المدينة بلغ ٣.٥ مليون نسمة مقسمين ما بين الثلث ألماني، والثلث من دول أوروبا المختلفة، وثلث من خارج أوروبا سواء كانوا طلاب من سوريا والصين وجنوب وشمال امريكا علي سبيل الذكر، وعدد سكانها يزيد ما يقرب من ٦٠ الف نسمة سنويا، فبرلين اكبر مدينه فيها سكان اتراك والبالغ عددهم ٤٠٠ الف من اوصول تركية، بجانب ٣٥ الف فلسطيني ولبناني وقريبا هيصبح ببرلين أكبر جالية سورية، مشيرا إلى أن مدينة برلين تعتبر مدينة هجرة، معلنا أننا ننفق على اللاجئين على الأقل ٦٠٠ مليون يورور سنويا.
وأكد مازنكي خلال لقاء مع الوفد الصحفي، أن ألمانيا استقبلت مليون لاجئ خلال عام ٢٠١٥، منهم ٥٥ ألفا جاءوا إلي برلين ورحبنا بهم جميعا، وتعامل مع المكتب خلال عام ٢٠١٥ ما يقرب من ٣١٠ الف ووصل العدد في ٢٠١٦ الي ٤٠٠ الف مضيفا ان هذا الضغط جعلنا نزيد عدد العاملين بمكتب الهجرة من ٢٧٩ موظفا إلى ٥٠٠ موظف.
وأضاف مازنكي ان الضغط الكبير من اللاجئين، جعلنا نقيم الخيم أمام المكتب، لحمايتهم من الجو القارص واستقبلناهم حتي أيام الإجازات، وأوجدنا ٤٢ الف مسكّن في ٩ شهور واضطررنا للتسكين في ملاعب مغطاة في المدارس؛ لأنها بها حمامات وأماكن يتعايشوا بها ووفرنا ٢٠٠٠ مكان في مطار قديم ليكون مكان إيواء مناسب في الشتاء، بينما نجحنا في عام ٢٠١٦ في توفير مسكن لما يقرب من ٥٤٠٠ وحدة سكنية، ولكن ما تزال الملاعب المغطاه بعد أكثر من سنة، قائلا: “نكافح لنحمي الناس من العنف والحرب ونوفر لهم اماكن للعمل والحياة والمدراس وانها بالنسبه لنا تحدي كبير جدا” ومن المقرر أن نقوم بتسكين ٨ آلاف لاجئ العام القادم.