[ad id=”1177″]
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بحبس المتهم الرئيسي برفع علم المثليين خلال حفل “مشروع ليلى”، وفتاة أخرى- 15 يومًا على ذمة التحقيق، على خلفية رفعهما علم المثليين.
وقال المتهم أحمد علاء والمحبوس ١٥يوما على ذمة تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية “المثليين”، الشواذ جنسيا أن “المثلية ليست مرضا، ورفعت علم “الريمو” مؤمنا بقناعاتى الشخصية”.
جاء ذلك خلال اعترافات المتهم للنيابة في القضية اليوم السبت. وأضاف أنه “لا ينتمى لمجتمع المثليين، ولكنه معجب بأفكارهم من حيث قبول الآخر والاعتراف بحقوق الأقليات والتعدد، وأكد أنه لم يرفع العلم بمفرده بالحفل”.
[ad id=”1177″]
واوجهت النيابة أحمد علاء زعيم المثليين في مصر، والذي رفع رايتهم في احتفال “بمول “كايرو فيستفال” بالقاهرة الجديدة، واجهته بعدة اتهامات من بينها تهديد السلم العام ونشر أفكار تخالف تقاليد المجتمع المصري وخدش حياء المجتمع وتعطيل الدستور بالمخالفة للمادة 2.
وقال المتهم ” ليس لأحد حجر علي. وأضاف “أنا رفعت علم “الريمو” لأيماني بأفكار مجتمع المثليين ولدعم حامد سنوة المثلى، وأن الإعلام هو الذى أعطى لهذا القضية أكبر من حجمها وأنهم مجتمع يؤمن بالتعدد واحترام الأخر ولا يفرق بين البشر على أسس عنصرية مثل الدين واللون والجنس”.
[ad id=”1177″]
وأشار علي الحلوانى محامي المتهم أن “موكله قال خلال التحقيقات “أنا لم أدع الناس لاعتناق دين جديد أو التمسك بأفكار المثليين، ولفت إلى أن جهره بقناعاته بهذه الأفكار ليس من شأنه أن يقنع المجتمع بها “. وأضاف أن المتهم قال أيضا إن “المجتمع المصري لا يؤمن بالتعدد والحريات وتقبل الأخرين، وأن هذه الأسباب جعلته يرى في مجتمع المثليين وأفكارهم بمثابة الخروج من عنق الزجاجة بالنسبة له “.
ووجهت النيابة لأحمد علاء وسارة حجازي عدة اتهامات من بينها: الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، الترويج لأفكار ومعتقدات تلك الجماعة بالقول والكتابة، التحريض على الفسق والفجور في مكان عام.
[ad id=”1177″]