[ad id=”1177″]
كيف نحقق التنمية البشرية في الإسلام ؟
النماء في لغة العرب الزيادة ،والزيادة هي كل مازاد على الشيء. ( المعجم الوسيط ) إذن النماء هو الزيادة التي تقع على أصل الشيء. أما في الإسلام فقد ورد في تفسير الوسيط لطنطاوي لقوله تعالى ( إنما النسيءُ زيادةُ في الكفر ) التوبة آية ٣٧ أي زيادة في كفرهم لأنهم قد ضموا إلى كفرهم بالله كفراً آخر وهو تحليلهم لما حرمه الله وتحريمهم لما أحله الله وبذلك يكونوا قد جمعوا الكفر في العقيدة والكفر . وقد ورد في مسند الإمام أحمد بن حنبل حديث رقم ١٥٧٤٦ أن النبي صل الله عليه وسلم قال .
[ad id=”1177″]
( حسنُ الخلق نماء وسوءُ الخلقِ شؤمُ والبرُ زيادةُ في العمرِ والصدقةُ تمنع ميتةُ السوء ). ومن ثم يتبين لنا أن التنمية أو النماء في الإسلام هي الزيادة التى تقع على أصل الشيء في الخير بينما في غير الإسلام هي الزيادة التي تقع على أصل الشيء في الخير أو الشر. وعليه فإن التنمية البشرية هي الزيادة التى تقع على العنصر البشري في الخير أو الشر. بينما في الإسلام فهي الزيادة التي تقع على العنصر البشري في الخير. والتنمية الإقتصادية هي الزيادة التي تقع على الإقتصاد في الخير أو الشر. بينما في الإسلام هي الزيادة التي تقع على الاقتصاد في الخير. وهكذا التنمية الإجتماعية والسياسية والثقافية والعسكرية إلخ. ولكن كيف نحقق التنمية البشرية ؟ تتحقق التنمية البشرية بالآتي.
١_ إيجاد أو تحديد الشيء المراد تنميته إذ لايمكن تنمية شيء غير موجود أو لا أصل له.
٢ _ مضاعفة العنصر المراد تنميته أ_ في النظام الإسلامي يتم ذلك بإدخال أو إخراج معلومات أو بيانات بطريقة إسلامية تعيد برمجة العنصر البشري حتى ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى كأن ينتقل من مرحلة الثبات الفكري إلى مرحلة النمو الفكري أو من مرحلة الركود إلى مرحلة العمل وفقاٌ لتعاليم إسلامية.
[ad id=”1177″]
ب_ في النظام الغير إسلامي يتم ذلك بإدخال أو إخراج معلومات أو بيانات تعيد برمجة العنصر البشري حتى ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى ربما من سوء إلى أسوء أو من خير إلى شر. ومن ثم كان الفرق بين التنمية البشرية في الإسلام وعند الغرب فنحن أهل الإسلام يجب علينا أن نلتزم عند إحداث تنمية من أصل إلى أحسن ومن أحسن إلى أفضل مثال الإنتقال من الإسلام إلى الإيمان إلى الإحسان. فليس كل تغير يُعد تنمية. فعلينا أن نلتزم بالتعاليم الإسلامية ولا ننجرف خلف التعاليم الغربية بدون تفكير . بقلم / أحمد الشامي.
[ad id=”1177″]